أنس العمري – كود //

دينامية الاندماج السياسي والتنظيمي بين حزب «التجمع الوطني للأحرار» وجبهة العمل السياسي الأمازيغي أطلقت فعليا.

وكان ذلك، أول أمس السبت، بمدينة انزكان، خلال اجتماع سياسي وتنظيمي، انعقد بمقر الحزب بإنزكان.

وجرى التأكيد، في بلاغ مشترك، أن «هذا الاجتماع يأتي تفاعلا مع ما تقرر بالاتفاق المنجز بين حزب التجمع الوطني للأحرار، وجبهة العمل السياسي الامازيغي، والموقع بين الطرفين بالرباط بتاريخ 17 نونبر 2020 بالرباط، وأيضا تفعيلا لتنزيل مخرجاته على المستوى الجهوي والإقليمي والمحلي.

وحضر هذا الاجتماع كل من المنسق الجهوي، والمنسقين الإقليميين لحزب التجمع الوطني للأحرار بسوس ماسة، والمنسق الجهوي والمنسقين الإقليميين والمنسقة الجهوية للقطاع النسائي لجبهة العمل الأمازيغي بنفس الجهة، وبحضور أعضاء المكتب السياسي بالجهة، ورئيس الفدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، ورئيس المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية بجهة سوس ماسة، والذين ثمنوا المبادرة باعتبارها آلية بلوغ مؤشرات تحقيق الأهداف المقررة باتفاق 17 نونبر.

وأوضح المصدر نفسه أنه بعد التداول وتبادل وجهات النظر بشأن مواقف الحزب من القضية الأمازيغية والمخرجات السياسية والتنظيمية لعمل مناضلي ومناضلات الجبهة بجهة سوس ماسة، جرى التنويه بالجو الإيجابي الذي ساد مجريات اللقاء، باعتباره محطة هامة للوصول إلى تفعيل العمل الموحد على المستوى المحلي والإقليمي والجهوي بسوس ماسة.

كما أعلن الطرفان عن الإطلاق الفعلي لدينامية الاندماج السياسي والتنظيمي الموحد على مستوى الأقاليم الستة بجهة سوس ماسة، مع التأكيد على استمرارية تظافر الجهود والتعاون من أجل العمل لتسهيل مسار الانخراط والعمل الموحد لمواجهة التحديات التي تقتضيها المرحلة على مختلف الأصعدة بالجهة.