سلمى أيت الحاج كود ////

الأمور تزداد سوءا في الإعلام العمومي . دوزيم تطلب النجدة قبل الانفجار..

نقص كبير في الهواء المضغوط الذي ينفخ الاوداج ديال رشيد وديال سليم وديال الشلة كلها اللي طولات فوق الكراسي ،وتكاد أن تنفجر وتفجر معها دوزيم ..

كبروا معانا ومع ولادنا، لكنهم لا زالت لهم شهية لمجع المال و شهية لتقديم كور و عط لعور في وقت نجد فيه من يصيح: أنقذوا دوزيم من الغرق ..أنقذوها من الموت ..

لمغاربة كيتفقصو وهما زائدين فيه ،لم تعد تسعهم الكراسي ..أموال الاشهار في المغرب أغلبها تستولي عليها دوزيم لإنتاج مهازل مثل رشيد شو وشراء الخردة التركية كمسلسل سامحيني ، برامجها تشبه برامج التنمية البشرية في المغرب..مال كثير وفقر في الجيوب وفِي الإبداع .

إنه الافلاس ..!! سي لعرايشي بدا مدير بوحدو هاذي 18 عام غرق الشقف لكلشي دوزيم المفلسة دوما و الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة بأربعين مديرا من المنعم عليهم أو ممن إبتسم له الحظ و دخل الى مزرعة الريع ..

بعد عشرين سنة في كرسي واحد يصعد دائما إلى الأعلى .. مدير افتراضي للقطب العمومي وحامل مضرب التنس ومشعل اللجنة الأولمبية ..هرب وترك الأربعين مديرا يتدبرون ويضبرون صندوق علي بابا العجيب. يا علي ..! افتح الصندوق ..الاسنيرتي تساوي أكثر من 120 مليون دولار كل سنة أكثر من 120 مليار أجور وتعويضات ..بريمات وبريمات إضافية ..صفقات وصفقات من جميع الاتجاهات ..كل سنة نفس السحنات ..طالع واكل ويوكل .. هابط واكل ويوكل ..HD كاميرات وتقنيات وميزانيات تخرج كل يوم من تحت الجلباب بالفواتير وبالقانون المعلوم ..هرج ومرج وصراعات بين أصحاب علي .. ملفات وقضاة واستجوابات وشركات تظهر وتختفي !.. وهم كبير وبالون منفوخ على الخاوي اسمه الأسنرتي .

العرايشي يبيع سلعا لم يعد أحد يرغب فيها .. القناة الاولى شاهدها في رمضان الماضي حوالي 7,3% من المشاهدين كمتوسط في أوقات الذروة. أخواتها الباقيات يخجلن من البوح بمدى متابعتهن ،افضلهن القناة المغربية لا تتعدى 2,5 % في أحسن الاحوال . 120 مليار كتلاح فالواد الحار ..ريع يلد ريعا كل سنة .. كلشي هرب من دار العرس ماعدا القطط السمان .. للأسف الرسالة والميساج ديال الدولة لا يصل والخدمة العمومية استولى عليها الخواص والنتيجة برامج لن تستطيع أن تتذكر عناوينها رغم أنهم يكررون بثها قبل الظهر وبعد العصر وبين المغرب والعشاء وقبل الفجر لمن فاته الموعد.
افتح الصندوق يا علي ..! كان يا ما كان .. مشروع بناء وتجهيز مقر جديد للاسنرتي لايزال يراوح مكانه مند إحدى عشرة سنة ..ماكيت وبلانات وزواق كثير وأموال مجمدة في التجاري وفابنك وأرض خلاء في تكنوبوليس بسلا ..مشروع آخر فشل .. !! الأموال موجودة وتحت اليد.. تعالى يا علي نبددها على الأبواب الإليكترونية ،ما بين كل باب وباب هناك باب يؤدي عند علي بابا. .! افتح الصندوق يا علي .. دفاتر التحملات انتهت صلاحيتها مند اكتوبر 2015 .. الخلفي غادر ولا يزال يحلم بالعودة، رحل يتيما ودفاتره لاتزال مفتوحة أمام الوزير الأعرج ،لم يتلق الوزير الإذن بإغلاقها ، لماذا ..؟ الله أعلم .. ! الأسرار كثيرة والشعب والبرلمان فدار غافلون ..الكثير من أبناء الدار يمقتون الخلفي فهو سبب الكوارث التي عصفت بالاسنيرتي وتجار طلبات العروض وحدهم يرفعون في كل رمضان أكف الضراعة بأن يديم الله عليهم نعمة الخلفي وبزولة الصفقات.

عقد البرنامج لم يوقع بين الحكومة والاسنيرتي منذ 2012 وميزانية الشركة تتضخم خارج القانون .كرشها يبدو ضخما لكنه حمل فاسد خادع . الكل ينتظر التغيير إما الاجهاز عليها أو إعادة الروح إلى هيكلها العاجز. الروح عزيزة عند الله ..لكن الدوام لله .