أنس العمري –كود///

داهي أكاي احد مؤسسي البوليساريو ورئيس جمعية مفقودي البوليساريو٬ دخل فمسؤولي وأعيان الصحراء على قبل ما يحدث في “الكركارات”. الناشط الحقوقي استغرب، في تصريح لـ “كود”، عدم تجنيد الدولة لـ “محظوظي الصحراء” للقيام بمسيرة واضحة حول المعبر الحدودي، الذي شهد حادثا مستفزا، أول أمس، تمثل في نصب عائلات موالية للبوليساريو خيام فالمعبر الحدودي في انتظار وصول المشاركين فرالي “ايكورايس” الدولي، لرفع أمامهم لافتات تحمل رسائل ذات حمولة سياسية.

أكاي جمع بالمقصود بكلامه الولاة والعمال والكتاب العامين والخلايف والمنتخبين الذين وفرت لهم إمكانيات طائلة في المنطقة، وحتى العائلات التي منحت لها امتيازات جعلتها تؤسس شركات وتوسع نشاطها التجاري في الصحراء، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه لا يفهم المانع وراء عدم التحرك للقيام بهذه الخطوة للتعبير عن أننا “الصحراويين لي كيآمنوا بمغربية الصحراء وندافعو عليها”.

وزاد في عتابه على هذه “الفئة المحظوظة” الي تستفيد منها الدولة في شيء في ما يخص هذا الملف، قائلا “هذا بلا معنى. فهؤلاء لا يواجهون الانفصال كفكر أو كأشخاص”، مضيفا “هادو الناس عاطينوهم الإمكانيات بدون مقابل وبدون بديل”.