وقالت المصادر لـ”كَود” إن ضائقة مالية حلت بهذه الأسرة، بسبب تداعيات جائحة كورونا، مما دفعها إلى إشهار بيع منزلها.
القرار أثار موجة من الغضب في أوساط رواد موقع “فايسبوك” والفاعلين الجمعويين بالعاصمة العلمية الذين دعوا وزارة الثقافة والسلطات المحلية والمجالس المنتخبة بالمدينة والجهة، إلى التدخل لحماية هذا المنزل التاريخي من الضياع، عن طريق اقتنائه ووضعه تحت تصرف وزارة الثقافة وجعله متحفا مفتوحا للزوار، لكن مع ضرورة صيانته لأنه أصبح، بحسب المصادر التي تحدثت لـ”كَود” يعاني من إهمال كبير ويحتاج لأشغال ترميم تستدعي تدخل وكالة إنقاذ المباني التاريخية بفاس العتيقة.