تقرير كيورط شركة “نيسلي” ففضيحة.. المواد لي كيديرو في “نيدو” و”سيريلاك” فالدول الفقيرة ماشي نفسها لي كاينة في الدول المتقدمة
كود: أنس العمري///
حتى الآن يمكن القول إن الجهود التي بذلها شكيب بنموسى سفير المغرب بباريس قد أثمرت على سحب “الديناصور البحري” أو “البليزيوزور” المركّب الذي تعود أصول أجزائه الأربعة إلى المغرب من البيع الذي كان ينتظر أن يتم في الثلاثاء المقبل (7 مارس الجاري) بفندق “دروُو” بالعاصمة الفرنسية. لكن جهود السفير وقفت في هذا الحد، لأن الشركة الإيطالية التي “ثمنت” أجزاء الديناصورات الأربعة وركبتها على شكل ديناصور بحري واحد كامل بنسبة 75 في المائة، قالت إنها فعلت ذلك انطلاقا من “عرّام ديال الحجر” اقتنته من معرض بميونيخ بألمانيا! وبالتالي تطلب مقابلا لذلك، فمن سيؤدي هذا الثمن، إن كان لا بد من أدائه؟
وقبل هذا السؤال يطرح سؤال آخر، يفرض نفسه، كيف خرجت تلك الأجزاء من المملكة، بعد أن تم العثور عليها سنة 2011 بأحد مناجم أولاد عبدون بمنطقة خريبكة؟ ولماذا لا يتم تثمين بقايا هذه الكائنات التي انقرضت قبل أكثر من 66 مليون سنة، خصوصا أن للديناصورات بقايا أخرى محفوظة في مناطق أخرى، كإقليم أزيلال؟
لقد كان المالك لهذا “الزرافاصورا أوسيانيس” (المكون من أجزاء من نفس الفصيلة والشبيه بالكائن الأسطوري “نيسي” لـ”لوك نيس”) الذي تم تجميعه لأهداف ديداكتيكية وتجارية طبعا، ينتظر أكثر من 350 ألف أورو من عملية البيع التي تم إلغاؤها، لتظهر أهمية الكنوز التي فقدها المغرب، والتي أصبح تجميعها موضة لدى أثرياء العالم. واش لهاد الدرجة ما عارفينش “نثمنو” الثروات ديالنا؟