عبد النباوي كيطالب من المحامين باش يساهموا فمكافحة جرائم “غسل الأموال” وبغا يكون التزام أخلاقي ومهني على تقييم المخاطر
محمد سقراط – كود//
المغاربة مكيخلصوش الضرائب من غير بزز، المغربي يوقفو بوليسي ديار مخالفة يفضل يعطيه ميتين درهم رشوة على يخلص بروصي ديال ربعمية، بالنسبة ليه ياكلها البوليسي حسن ماياكلوها كروش لحرام لكبار لي فالدولة، وبالنسبة للمغربي الضرائب راه غير نوع من تاشفارت المقننة كتمارسها الدولة حيت صحيحة وصافي، وطبعا راه كيدير ديما جميع الوسائل والطرق باش يتهرب من الضرائب، حيت بالنسبة ليه الضريبة غير فلوس كتمشي للدولة ومن بعد كتختافي، ومكيوصلو والو كمواطن من الضرائب لي كيخلص على شكل رعاية إجتماعية، ومن هاد الناحية عندو الحق.
دابا أنا كمواطن ملي نعرف أن البيك الخاسر واخد ستين مليون كدعم باش يكلاشي ديزي دروس من فلوس الضرائب كيفاش بغاتني الدولة نتيق فيها ونخلص الضرائب بلا ماتشنق عليا نخلصهم صحة بالوسائل لي عندها، راه فالواقع كون كان المواطن يحس فحياتو اليومية ولو بجزء بسيط من دوك الضرائب أنه كيستافد منهم فطبعا غادي يتحمس أنه يخلص ويكون فخور بذلك كحال المواطنين فالبدان لي كتحتارمهم، ولكن فبلاد بحال المغرب لي إلى بغا مواطن يسافر بطوموبيلتو فراه كيلقى راسو مجبر ياخد لوطوروط فحالة كانت، حسن مايشد الطريق الوطنية حيت ممصلوحاش فشي بلايص أو رايبة فحالات كثيرة، أو الى بغا يقري ولادو ويظمن ليهم تعليم محترم فراه غادي يكلف على راسو ويقريهم بريفي حيت العمومي سمحات فيه الدولة، أو الى بغا يداوي راسو فراه كيخلي السبيطار العمومي هو آخر خيار، ولي حتى هو مكتعقلش عليه الدولة فشلا حاجات فيه.
على الأقل مقابل الضرائب تكون خدمات إجتماعية فالمستوى وتكون مشاريع تنموية لي تقدر تحسن جودة الحياة فهاد البلاد، أما ملي كيشوف المواطن أن فلوس الضرائب كتشتث فالدعم للفنانة والأحزاب والجرائد لي مكيقراها حد، وكياكلوها فالمشاريع التنموية الكبرى، وفعوض تنمي البلاد ويستافد منها المواطن كيستافدو منها غير الشفارة، فراه عادي أن المواطن يتلكأ في دفع الضرائب ديالو ويحاول ما أمكن يقاوم حتى تفعيل البعض منها، حيت بالنسبة ليه راه فلوسو هو أحق بيها من كروش الفساد لي غادي تمشي ليهم.