الجيش الإسباني غاد يوسع المنشأت العسكرية ف سبتة ومليلية وغيجهز مراكز خاصة للتدريبات والمناورات لسلاح المدرعات
جمال بناصر – كود//
بسبب الكولسة و شبهة الاستغلال السياسي و الانتخابي، وجد ابراهيم اوعبا، رئيس المجلس الحضري لخنيفرة، نفسه في مواجهة انتقادات لاذعة مباشرة بعد إعلانه عن تركيبة هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع.
تأسيس هذه الهيئة المنصوص عليها بالقانون التنظيمي للجماعات المحلية، في هذا التوقيت يكشف أن اوعابا مامسوق لا لمقاربة النوع و لا لتكافؤ الفرص، و أنه ما قام بإحداث الهيئة، في الربع الاخير من ولايته الانتخابية، إلا تلبية لمقتضيات النص القانوني المذكور و الرغبة في تفادي محاسبة سلطة الوصاية…
و إذا كان المُشَرِّع قد راهن على الهيئة لخلق مقاربة تشاركية لتسيير الشان المحلي بين السلطة و المجالس المنتخبة من جهة والمجتمع المدني من جهة ثانية، إلا انه في التجربة الخنيفرية، المتماهية بشكل كبير مع مزاجية ابراهيم اوعبا، سيكون من العسير على الهيئة و اعضائها الترافع وإبداء الرأي في القضايا و الملفات ذات الصلة بالشأن المحلي، بالنظر إلى القبضة الحديدية التي يحكم بها اعبا دواليب المجلس و التي لا تترك مجالا للمشاركة في التسيير لأعضاء الاغلبية المسيرة للجماعة فما بالك بالهيئة التي يرى فيها الرئيس أنها مجرد لعب دراري شأنه في ذلك كشأن باقي المنتخبين و رؤساء الجماعات بالمغرب.
هذا من حيث الشكل اما من حيث المضمون، فالطريقة التي تم بها إخراج “هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع” تعيد إلى الاذهان الطريقة التي يتم بها تاسيس بعض الهيئات بخنيفرة كما حدث بالنسبة لجمعية لتسيير و تدبير ملاعب القرب و التي اشرف اوعبا شخصيا على تأسيسها و اختيار اعضائها بعناية فائقة ضمنت له التحكم في تقاريرها الادبية و المالية.