يونس أفطيط-كود///
هاجم خمسين باميست ما بين قياديين ومناضلين، اللقاء الذي سعى إليه عبد اللطيف وهبي ليخطب ود حزب العدالة والتنمية، وهو اللقاء الذي عرضه للتجريح، بعدما تم الهجوم عليه من قبل قيادات من العدالة والتنمية.
وقال البلاغ الخمسيني :” على اثر اللقاء الذي جمع … وهبي …والعثماني…، وردود الافعال التي أعقبته، فإننا ، نحن الموقعين أسفله، مناضلات ومناضلي الاصالة والمعاصرة، من مواقع ومسؤوليات مختلفة، نعتبر بأن هذا اللقاء ،لا يسائل القيادة المتنفذة في الحزب عن طبيعته ومراميه فقط ،بل نحملها المسؤولية كاملة عن حجم الاذلال والاساءة المباشرة التي لحقت حزبنا جراء تصريحات قياديين من حزب العدالة والتنمية؛ ومنها ما صرح به العثماني عند حديثه عن ” استقلالية القرار الحزبي” و ” خدمة مصالح المواطنين” كشروط ضمنية لوضع “النقط على الحروف” وللتداول ” في الصيغ الممكنة للعمل سويا”، أو تلك التي تحدثت عن ” تصفية تركة الماضي، والحقائق الخفية، والصفحات المرعبة..”
واعتبر البلاغ أن اللقاء يقع في موقع الشبهة السياسية، مؤكدين أن الامر يدين القيادة الحالية ويضعها خارج رهانات الحزب، حيث خلص محررو البلاغ أنهم ليس على استعداد لتلقي الدروس مما اعتبروه “الحزب المعلوم” في اشارة للبيجيدي مضيفين، أنه هو الذي عليه أن يقدم الحساب للشعب المغربي عن حصيلة تجربتين.
وأثار سعي وهبي لعقد لقاءات مع الأمناء العامين للأحزاب للبحث عن حلفاء، امتعاض قيادات في البيجيدي التي هاجمت الباميين واعتبرت أن سعي البام وراء التحالف مع البيجيدي رهين بالقطع مع تركة الياس والكشف عن الحقائق الخفية، ما جعل حربا تبدأ بين الحزبين حتى قبل أن يلوح أي صلح في الأفق.