كود فاس //
صُدمت ساكنة أحد دواوير دائرة “تيسة” بإقليم تاونات على خبر اعتداء رجل على زوجته القاصرة واختطافها استغلالها في أنشطة عصابته المتخصصة في البحث عن الكنوز.
وعلمت “كَود” من مصدر موثوق أن شكاية بهذا الخصوص وجهها والد الضحية إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بمدينة فاس يدعوه فيها إلى فتح بحث في النازلة.
وأكد مصدر مقرب من المشتكي بأن ابنته وُجدت ملقاة على قارعة الطريق ضواحي مدينة أكَادير في حال جسدية ونفسية كارثية بعد الاعتداءات المتكررة لزوجها ووالده عليها حيث كان يمارسا عليها العنف بشتى أشكاله.
وأوضح ذات المصدر لـ”كَود” أن القاصرة الضحية كانت “زوهرية”، وهو ما دفع بزوجها لاستغلالها في البحث عن الكنوز برفقة أفراد عصابته حيث كان يناولها أقراصا مخدرة ويسافر بها من مدينة إلى أخرى بحثا عن الكنوز.
وأوضح المشتكي أن زوج ابنته كان يرغمها على مرافقته في تنقلاته بحثا عن الكنوز، واعتبر ذلك في شكاياته اختطافا لابنته التي لم يكن يعلم عن أحوالها شيئا لفترة بلغت أسبوعا كاملا، وهو ما دفعه إلى إخطار السلطات باختفائها.
وعند عودة الضحية إلى منزل والديها شرع زوجها في تهديدها عبر مكالمات هاتفية ظلت مسجلة في ذاكرة هاتفها، حيث كان يهددها باختطاف ابنها وحرمانها منه.
وحين واجهته بالصد، لجأ زوج الضحية إلى حيلة أخرى، إذ قام بإخطار مصالح الدرك الملكي بمركز “تيسة” باختفاء زوجته، دون أن يدري بأن مكالماته مع زوجته التي كان يهددها فيها بالقتل في حال أفشت سره، تشهد على زيف ادعاءاته.
الملف حاليا يتواجد على مكتب الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بفاس الذي سيكلف الضابطة القضائية بمفوضية الشرطة بعين عائشة بالقيام ببحث تفصيلي في النازلة.
