لاگوارديا سيپيل شدو جهادي صبليوني من أصل مغربي نشر رسائل مشفرة لدعم داعش وشروحات حول كيفية تصنيع المتفجرات
أنس العمري ـ كود:
خطر كبير كيهدد الجنوب فزمن «كورونا». ففي الوقت الذي ساهمت التدابير الوقائية المتخذة في جعل الأقاليم الجنوبية شبه خالية من الفيروس، باستثناء حالة وحيدة سجلت إلى حدود اليوم، عادت ظاهرة الهجرة السرية لتتصدر المشهد في «الطوارئ الصحية» بالداخلة حاملة معها مخاطر عدة قد تنسف كل ما تحقق على الأرض من نتائج.
فبعد ساعات قليلة من تمكن صيادين من إنقاذ 7 مرشحين ل «الحريك» يتحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء من الغرق في وقت واجه باقي من رافقوهم في هذه الرحلة هذا المصير، رصدت وحدة خفر سواحل تابعة للبحرية الملكية، أمس السبت، قبالة مياه الداخلة قاربا على متنه 22 مرشحا للهجرة غير الشرعية.
وحسب ما أكده مصدر موثوق ل «كود»، فإن عملية إنقاذ المرشحين جرت عبر جر القارب إلى ميناء الداخلة، مبرزا أن من كانوا على متنه، ومن بينهم طفل، نقلوا إلى مركز للإيواء بالمدينة إلى حين انتهاء فترة الحجر الصحي.
وأوضح المصدر نفسه أن المعطيات الأولية التي توفرت حول محاولة «الحريك» هاته بينت أن الانطلاقة كانت من شاطئ «الرومان» كما كان عليه الشأن بخصوص العملية الأولى، مبرزا أن التحريات الأولية التي فتحت لتحديد ظروف وخلفيات استئناف شبكات الهجرة غير الشرعية لنشاطها قادت، أمس، إلى إيقاف اثنين وسط المدينة وحجز السيارة الرباعية التي يشتبه في أنهم كانوا يستعملونها في نقل المرشحين للهجرة غير الشرعية، وسط توقعات بأن تمتد في الأيام المقبلة إلى باقي المشتبه بتورطهم في التواطؤ في مخططاتهم، والذين ارتفعت أصوات بالمنطقة تطالب بتغليظ العقوبات القضائية التي ستنزل بهم لاستغلال الظرف الاستثنائي الذي يمر به المغرب في تنفيذ نشاطهم الإجرامي.