كود الرباط//

قرر التكتل الحقوقي بأسفي تكليف مستشاره القانوني عبد اللطيف حجيب بوضع شكاية لدى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف قصد فتح تحقيق جدي حول أسباب تفشي البؤرة الوبائية بمعمل التصبير “إينيمار”، وترتيب الجزاءات القانونية تبعا لذلك.

وقال بيان صادر عن التكتل الحقوقي بآسفي إنه “بعد تفجر فضيحة بؤرة وبائية جديدة بأحد معامل تصبير السمك على إثر إجراء 65 تحليلة مخبرية لعاملات به من بين أزيد من 240 منهن، وتأكدت إصابة 55 بفيروس كورونا المستجد، علما أن الحالات الإيجابية بالتأكيد خالطن العديد من ذويهن وأقاربهن، مما يتأكد معه -للأسف الشديد- من غياب الشروط والإجراءات الوقائية المفروض تطبيقها بمجموع هذه الوحدات التصبيرية على غرار ضرورة احترام التباعد وتوفير الكمامات والمعقمات”.

وتعيش العاملات في وضعية مأسوية خصوصا وأن لمندوبية وزارة التشغيل لم تقم بأي إجراءات لحمايتهن من الفيروس.

ويأتي ظهور الوباء بهذه البؤرة بعد أيام قليلة على حادثة انقلاب حافلة مهترئة كان على متنها عاملات معمل تصبير يتم نقلهن في ظروف مهينة وحاطة بالكرامة الإنسانية، أصيبت خلالها أزيد من أربع وعشرين (24) عاملة وتسببت في وفاة امرأة حامل بتوأمين.

وحمل التكتل الحقوقي لجنة اليقظة بأسفي المسؤولية كاملة على إثر تفجر هذه البؤرة الوبائية الثانية بعد بؤرة مستشفى محمد الخامس الأليمة.

يشار إلى أن معمل التصبير يشتغل فيه أكثر من 500 واحد دارو التحليلة ل 60 واحد لقاو منهم 55 حالة إيجابية، في إنتظار ياخدو التحاليل لجميع المشتغلين هناك و جميع المخالطين و عائلاتهم و أزواجهم اللذين يشتغلون في مجالات مختلفة.

هنا فعاليات محلية حملت المسؤولية للعامل، وشبهو ما حديث ببؤرة لالة ميمونة. خصوصا وأن فيديو بثته قناة شوف تيفي ومواقع محلية يشير إلى تجمهر عدد من الناس بالقرب من منزل عاملة مصابة بالفيروس تقطن مع أهاليها، وصرحت بأنها واحد من عائلتها مصابة بـ”كورونا” وهي قاطنة معهم.