حميد زيد كود /////
هل تتذكرون أحمد الشقيري الديني عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية.
حميد زيد كود /////
هل تتذكرون أحمد الشقيري الديني عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية.
مكتشف الأثر السيء للساعة الإضافية على الجماع بين الزوجين، وطارح السؤال الأونطولوجي: متى نغتسل.
نعم هو.
وهو أيضا الذي الذي اعتبر نجاح أغنية غلطانة لسعد لمجرد دليلا على نجاح الحكومة.
وغيرها من التحف، ومن المستملحات.
فهل تتذكرونه.
إنه عاد إلينا من جديد.
وهذه المرة ليشبه أنصار بنكيران بالشيعة،”ولكي يغطوا على جهلهم وظلمهم يمدحون الأمين العام ويبالغون في ذلك، تماما كما فعل الشيعة لما طعنوا في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، واعتبروهم”خونة” ومنافقين، وكالوا المديح لآل البيت…”.
وقريبا سيظهر في العدالة والتنمية من يكفر أنصار الولاية الثالثة.
وقريبا سنسمع العجب.
ويوما بعد يوم، تتضح لنا صورة حزب العدالة والتنيمة في حلته الجديدة، خاليا من بنكيران.
حيث سيبرز من جديد هذا النوع من الإسلاميين.
وكل ما هو سيء في تجربتهم سيطفو على السطح وستعود إليه الحياة.
وكل الأسماء القديمة.
وكل الأفكار المنفرة من هذا الحزب.
وكل التخلف.
وكل أنصار الابتعاد عن المغاربة.
وستعود حليمة إلى عادتها القديمة.
وسيعود العدالة والتنمية إلى سابق عهده، قبل أن يحببه بنكيران إلى الناس.
وقبل أن ينجح في إزاحة الحاجز النفسي.
وقبل أن يدخله إلى السياسة، وقبل أن يجعل منه حزبا سياسيا، بعد أن كان مجرد حركة دعوية، تعيش في عوالم موازية.
إنها مسألة وقت.
وكل ما بناه بنكيران، وكل المجهود الذي بذله خلال كل هذه السنوات، سيذهب أدراج الرياح.
والعودة إلى الأصل فضيلة.
وقريبا سينشعلون بنا، وبحجابي عفتي، وبملابس النساء، وباليهود، وبالعلمانيين، وبالنصارى، وباليساريين، وبالملاحدة، وبالشيعة، وبالمهرجانات، وبالمغنين، وبالممثلين.
وبالساعة المضبطوة لممارسة الجنس حسب توقيت غرينتش.
وسيظهر محمد الهلالي
وسيخرج حسن السرات. وستخرج الموجة التي كتب عليها اسم الله. والعقاب الإلهي بسبب الفسق والفجور والشذوذ.
وستخرج المؤامرات. والماسونية. والمخططات الخفية. والقنبلة الجنسية.
بينما سيكون دور حركة التوحيد والإصلاح هو السهر والحدب عليهم، والعمل على تقويتهم.
وستحبهم السلطة.
فلا أفضل لها من حزب عدالة وتنمية هذا خطابه.
ولا أفضل لها من حزب منسحب، ولا علاقة له بسياسة ولا بإصلاح
ولا بمحاربة فساد
كما كان في بداية الألفية وقبلها
حزب شغله الشاغل هو التدخل في حياة الناس.
وكل ما جعل الناس يصوتون لهذا الحزب، وكل شباب العدالة والتنمية الذي تأثر بشخصية بنكيران، وصار مثله مثل الاتحادي، ومثل اليساري، يناقش السياسة، ويفحم، ويدافع عن اختيار حزب، ونظرته إلى الإصلاح، كل هذا سيزول.
وسيصبحون شيعة وروافض
وسيرجع حزبهم إلى الوراء
بينما سعد الدين العثماني لا يكف عن الابتسام
والسلطة بدورها تبتسم