عبد الواحد ماهر – كود//

منذ إقصاء المنتخب الوطني المغربي المبكر من منافسات الكان أصبح ربح أصحاب المقاهي في مدينة الدار البيضاء بعد أن انصرف المشجعون لحال سبيلهم يتجرعون مرارة الخسارة وصاروا أقل اهتماما بالكرة.

لكن عصر اليوم الخميس،عاد أصحاب المقاهي التي ظلت كراسيها فارغة لغياب مشجعين يتابعون مباريات الكان، بعد أن نزح المغاربة من الازقة والأحياء الشعبية للمقاهي لتشجيع المنتخب الوطني الجزائري في المباراة التي تجمعه في هذه الأثناء يالكوت ديڤوار.

وتعالت صرخات الفرح واهتزت المقاهي في منطقة درب السلطان بعدما سجل اللاعب الجزائري سفيان فيجولى نجم فريق گلاطة سراى التركى أولى الأهداف فى مرمى الكوت ديفوار.

وبعقول مشهدوهة لشاشات التلفزيون يتابع الجمهور المغربي بعواطف جياشة المباراة التى تجمع المنتخبين حاليا أرضية ملعب “السويس الجديد”، برسم منافسات دور الثمانية من بطولة كأس أمم أفريقيا 2019، والتى تستضيفها مصر حتى يوم 19 يوليو الجارى.

وسجل اللاعب فيجولى الهدف فى الدقيقة 20 من المباراة، بعد متابعته لتريرة عرضية من زميله رامى بن سبعينى لتصبح النتيجة تقدم منتخب الجزائر 1 – 0.

وتأهل منتخب الجزائر إلى دور الثمانية من بطولة أمم أفريقيا 2019، بعد تخطيه منتخب غينيا فى دور الـ16، بثلاثية نظيفة، فى المقابل صعد منتخب كوت ديفوار لهذا الدور بعد تغلبه على منتخب مالى بهدف نظيف.
ويتكون المنتخب الجزائري من الحارس
رايس مبولحي وفي خط ط الدفاع يوجد رامي بن سبعيني، جمال بن العمري، عيسى ماندي،  يوسف عطال

وفي خط الوسط يوجد عدلان قديورة، إسماعيل بن ناصر، يوسف بلايلي، سفيان فيجولي، رياض محرز وفي خط الهجوم اللاعب بغداد بونجاح .