الأمم المتحدة: آسيا هي القارة للي تضرات كثر بالكوارث الطبيعية.. وها شحال من كارثة ضرباتها
الوالي الزاز -كود- العيون ////
استقبل الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الثلاثاء، ثلة من الدبلوماسيين الموريتانيين المعنيين كسفراء لموريتانيا بعدد من البلدان والمنظمات الدولية.
وسلم الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، السفراء أوراق إعتمادهم التي سيقدمونها لرؤساء وملوك الدول المعنية، ويتعلق الأمر بكل من سيدي ولد محمد لغظف ممثل موريتانيا لدى هيئة الأمم المتحدة، والسفير محمد أحمد سالم محمد راره المعين بالإمارات العربية المتحدة، وأحمد ادى محمد الراظي المعين سفيرا في الجمهورية العربية السورية، واميدي كامرا المعين سفيرا بجمهورية نيجيريا الفدرالية، علاوة على خديجة أمبارك فال المعينة سفيرة بجمهورية إثيوبيا الاتحادية، فضلا عن سيديا ولد الحاج المعين سفيرا بالمملكة المتحدة، ثم سيدي ولد القاظي المعين سفيرا في جمهورية الكونغو.
وغاب سفير موريتانيا لدى جنوب إفريقيا، محمد ولد حناني، المعين في مارس الماضي سفيرا لموريتانيا لدى المملكة المغربية عن حفل الإستقبال، إذ أوضحت مصادر رفيعة ل”كود” أن الغياب ناجم عن إرتباطات إدارية للسفير الذي يمارس مهامه في جنوب إفريقيا، وكذا انشغالاته في تدبير شؤون الرعايا الموريتانيين في جنوب إفريقيا، مشيرة أن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني سيستقبله لتسليم أوراق إعتماده في الأيام القليلة المقبلة بعد الإنتهاء من المهام الموكلة إليه.
وكانت وكالة الأنباء الموريتانية، قد أكدت أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، قد أوكل للسفراء مهمة تمثيل الجمهورية الإسلامية الموريتانية في دائرة الاعتماد الديبلوماسي وفي الاجتماعات الدولية التي تدعى لها، وحدد مهام السفراء المعينين في تعزيز علاقات التعاون مع الدول المعينين فيها وتعزيز التعاون معها وغيرها من المحدظات التي تؤمن علاقات موريتانيا بالدول المعنية.
ومن جانب آخر تشهد العلاقات المغربية الموريتانية نوعا من الدينامية بُعيد تعيين حميد شبار سفيرا للمملكة بموريتانيا، حيث سارع لتجاوز مرحلة الجمود التي عرفتها علاقات البلدين خاصة خلال فترة الرئيس الأسبق محمد ولد عبد العزيز، وتجاوز ترسبات ملف الصحراء وكلح جماح التدخل الجزائري.