كود الرباط//

كشف رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، في تصريح لـ”كود”، عن حقيقة “الخطأ” الإداري الذي وقع فيه فريقه النيابي عندما وافق على عضوية لجنة الصداقة البرلمانية المغربية الاسرائيلية، باختيار نادية التهامي في عضوية اللجنة.

وقال حموني لـ”كود” :”لأول مرة كرئيس فريق كنعرف بلي كاينا هاد اللجنة من نهار خرجات الخبار فالصحافة، مكانتش هاد اللجنة قبل وهاد العام خرجات”، مضيفا :”بكل أمانة كان خطأ إداري فاش جات لاليست نعمرو السميات إدارة الفريق دارت اسم البرلمانية التهامي وانا وقعت الاحالات لي كتمشي لرئاسة مجلس النواب ومارديتش البال حيث كاينا شي 149 دولة عندها معها لجن الصداقة”.

وأكد حموني أن هذا الخطأ لا يتحمل مكتب مجلس النواب، موضحا لـ”كود” :”خطأ ديالنا بحكم أن لجن الصداقة لا تفعل ومارديناش البال وبحيث كاينا اكثر من 140 دولة ميمكنش تميز فيها”.

وأشار المتحدث بأن موقف الانسحاب من اللجنة يتماشى مع مواقف التقدم والاشتراكية، موضحا :”القرار لي خدينا بالانسحاب بموافقة المكتب السياسي يوم 22 ماي الجاري، عبرنا عليه عبر رسالة لرئيس مجلس النواب وقلنا بلي فريق البي بي اس لا يرغب في عضوية لجنة الصداقة الاسرائيلية”.

وأكد حموني بلي هاد لجن الصداقة غالبا مكتفعلش وهادشي معروف، بحيث كاينا 149 لجنة صداقة مع دول ولكن لا تفعل.

وقال المتحدث :”صلحنا الخطأ بمراسلة رئيس مجلس النواب”، مضيفا :”نحن لا نقول ضد التطبيع أو معه ولكن مع الانفتاح لي دار المغرب لخدمة القضية الفلسطينية”.

وأكد المصدر نفسه بأن اجتماع المكتب السياسي يوم أمس توضحات فيه الأمور وكاين نقاش حول الموضوع، وتبين بلي خطأ غير مقصود.

العضوية ديال البي بي اس فهاد اللجنة قديمة، بحيث كانت كذلك في حصيلة الفريق لي دازت فالمكتب السياسي لكن حتى واحد معاق بها.