محمد سقراط-كود///

المغرب حاليا كيعاني من إجتياح منظم ديال السعاية والطلابة فين مامشيتي تلقاهم إبتداء من باب الدار مرورا بالشوارع والزناقي والجوامع وصولا لمواقع التواصل الإجتماعي، تيك توك وفايسبوك عامر سعاية حتى ولات خدمة عادية والسعاي كيحس بأنه كيدير فيك خير فاش كيشد من عندك أو تسيفطليه، لدرجة شي وحدين وصلوا للتهديد علىة مواقع التواصل، سيفطو لينا ولا نخرجو نكريسيو ونبيعو لحمنا، تا را بنادم جهل ولا باغي يدخل معاك في المصروف صحة، وحاليا في مواقع التواصل كاين عصابات معروفين ونجوم ديال السعاية وجمع التبرعات والإبتزاز ومخلطينها وفيهم لي باللحية ولي بلاش، وفين مكانت شي حالة إنسانية ينوضوا يتخاطفوا معاها يصوروها، وراه قريب يتحولوا لزيطة لصانع العاهات شخصية نجيب محفوظ في زقاق المدق، حيت واحد الوقت وبكثرة المنافسة ماغاديش يبقاو يتسناو الحالة الإنسانية المثيرة للشفقة حتى تبان بل هوما غادي يوليو يصنعوها ويخلقوها باش يخدموا بيها.

وفي حالة كانت عندك طوموبيل هنا كتولي ضحية لجميع أنواع الطلابة والزطاطة والشفارة وحياتك كتولي عذاب وكيبداو يحسبوك مع البرجوازية ديال البلاد واخا تكون عندك غير إير سانك حتى تولي ندمان علاش شريتيها أصلا، الموشكيل هو الدولة حالة هاد الباب ومخلية الناس خدامين براحتهم، أمهات ناشرين أطفالهم في السطوبات يبيعو الورد ويمسحو الزاج صيف وشتا ليل ونهار عرضة لجميع المصائب ومنها البيدوفيلية وكاينات لي كيدفعوهم للدعارة حالات كثيرة في مرامش مثلا، لي أصلا هي عاصمة السعاية في المغرب وفيها واحد السعاية ونيفو آخر، المرة كتوقف عليك في السطوب الى معطيتيهاش تسبك، حقا كاين لي خرج يطلب حيت ضاقت بيه الدنيا، ولكن بزاف راه دايرينها خدمة مذرة للدخل بل وتقدر توصلك للثراء الى عندك شي براهش حارين يقطعو في الكلب وكيعرفوا يلصقوا في الناس.

ضروري من أن الدولة تتدخل راه كاين قوانين كيعاقبوا على التسول ولكن مكافياش بما أنها مكتفعلش معندها قيمة، خاص قانون كيعاقب لي كيعطي لأنه كيساهم كثر في تفشي هاد الظاهرة، خاص كاميرات في كل السطوبات وملتقيات الطرق وفي أبواب المساجد لي عطا شي درهم يتقيد ليه بروصي ديال 500درهم، يجب الضرب بيد من حديد على من سولت له نفسه أن يعطي شي درهم للطلابة المحترفين، حقا رزقوا هاداك هو حرب فيه يلوحوا حتى في الأرض ولكن بما أنه رزقوا هاداك القانون كيبجرموا يعطيه لشي وحدة أو واحد مقابل خدمات جنسية إذن خاص يجرموا يعطيه لأي واحد مقابل حتى خدمة، حيت راه هاد الناس لي كيعطيو هوما السبب في إنتشار الظاهرة كون مكان كيعطي تاواحد راه الطلاب اللول غادي يمشي يخدم على راسو عوض يبقى يستدر عطف الناس، حيت راه حاليا أي واحد كيزور المغرب والمغاربة نيت تقهروا بقوة السعاية والطلابة راه لايعقل هادشي