كود احمد الطيب ///
احتجاجات على مؤتمر البحرين حول فلسطين نهار الاحد اللي فات مفهومة. اسلاميون وبقايا القوميين بغاو يعبرو على موقفهم. من حقهم. لكن تنوض قيامة من وحدين المفروض فيهم متخلصين من الايديولوجية وعقلانيين فمواقفهم٬ على مشاركة المغرب في مؤتمر “الورشة حول السلام والازدهار” اللي غادية تبدى اليوم بالعاصمة البحرينية المنامة وفيها يومين هادا هو اللي ما مفهومش.
راه المغرب دولة. عندو مصالح. باش يجي عندك جاريد كوشنير اقوى مستشار للرئيس الامريكي ترامب ونسيبو واللي صايب خطة الشرق الاوسط الكبيرة راه فيه رسائل. عطاك شوية القيمة ولكن راه ما محتاجكش كثير لا فقضية فلسطين حقاش المغرب بعيد منها جغرافيا ولا حنا دولة مؤثرة فالسياسة الدولية. المغرب خاصو يفاوض معاه على قضايا كتهمو. الصحراء اولها والامن فالساحل حقاش كيمس امنو الداخلي.
هادو اللي محتجين على مشاركة المغرب فهاد الورشة وما كنتكملش علي المؤدلجين٬ راه المغرب خاصو يكون حاضر. يواقف علي الخطة ولا ما يوافقش حتى حد ما يديها فيه. ثم المغرب راه تحت رحمة دول عظمى مثل امريكا. حنا خاصنا نطبقو “تازة قبل غزة”. ايلى ناض تقلق ترامب علينا شكون غادي يفكها هادوك المحتجين. راه بتويت وحدة ممكن يغير الوضع فالصحرا كلها.
المغرب عندو مصالح كثيرة تخليه يشارك فهاد الورشات ويبقى ينوعر مرة مرة ويحاول يجلب اكبر قدر من الامتيازات ليه وصافي. راه ما عندها فلوس الخليج باش تقدر تشري شي حاجة ولا عندها قوة عسكرية تخلع الدول الاخرى ويديرو لينا اعتبار. وفيقو من النعاس شوية
