وأبرز عزيمان، في تصريح خص به “كود”، أن الراحل اليوسفي عاش مراحل صعبة في قرن عرف العديد من الأحداث، وعاشها بصفة استثنائية وكبيرة، حيث واجه تحديات عدة، لكن الراحل، يضيف عزيمان، استطاع في كل الظروف أن يحافظ على ثباته وعقلانيته، وهو يترك لنا أسطر محفورة فوق الرخام، وهي آثارا تركها رجالات الدولة الكبار وراءهم.
يشار إلى أن المستشار الملكي عمر عزيمان الذي يحظى باحترام الجميع كان قد تقلد عدة مناصب حكومة في التسعينات متن القرن الماضي، وكان وزيرا للعدل في حكومة التناوب التي كان يترأسها الراحل عبد الرحمان اليوسفي، وذلك ما بين سنتي 1997 و2002.