هشام اعناجي- كود الرباط//

يواصل حزب “التجمع الوطني للأحرار”،  إعادة ترتيب بيته الداخلي في عدد من الجهات والمدن، حيث عمد الى نهج خطة لاستقطاب الفاعلين الاقتصاديين والسياسيين في مختلف المدن واقناعهم بمسار الثقة الذي جاء به حزب الحمامة منذ تولي عزيز اخنوش رئاسة الحزب.

وحسب مصادر مطلعة مقربة من دائرة القرار الداخلي في المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، فقد استطاع كل من عزيز اخنوش، زعيم الحمامة، في استقطاب اعيان كبار بجهة سوس وعدد من المدن خصوصا مدينتي الرباط والدار البيضاء، حيث تمكن من خلال الاسابيع الاخيرة في عقد لقاءات خاصة بعدد من المنازل والمقرات مع وجوه انتخابية سبق لها ان خاضت معارك شرسة في انتخابات سابقة وكذا شخصيات مستقلة من عالمي الاعمال والفن، وكان ابرزهم عبد الرحيم بنهمو، احد مؤسسي حزب الأصالة والمعاصرة سابقا.

وتكمن خطة الاحرار في “الزحف الازرق” وفق تعبير مصدر مطلع على كواليس ما يجري في الداخل، في استقطاب نخب اقتصادية وقانونية قادرة على جلب حلول لمشاكل المواطنين، كما ان الاحرار حسب ذات المصدر مقبل على تبني عدد من الملفات التي تؤرق عدد من الفئات والترافع عليها في الحكومة كما حدث مع الاساتذة المتعاقدين، حيث استجابت الحكومة لطلب الاحرار في مراجعة منظومة التعاقد.ويقول مصدر مطلع ل”كود”: “غير فرباط مثلا قبل شهر ونصف الاحرار كان يحتل المرتبة الثالثة عيد بزاف على البام والبيجيدي لي كيحتلو مرتبة اولى وثانية، ولكن دبا كاين اكتساح كبير على مستوة خمس مقاطعات تا ولى الاحرار تنظيميا وانتخابيا يحتل الرتبة الثانية قريبا من البيجيدي و بفضل استقطابات قام بها عزيز اخنوش والطالبي العلمي لي غيرو المشهد السياسي ديال الاحرار ” على حد تعبير أحد الرموز الانتخابية للي ولى مع الحمامة في حديثه مع كود.

وتابع المصدر نفسه “اليوم اصبح عدد من المواطنين عندهم جاذبية نظرا للإفكار التي يحملها هذا الحزب وطريقة باش كيشتغل عزيز اخنوش”.

ليس هذا فقط بل مثلا في سوس، يجري اخنوش لقاءات كثيرة مع عدد من الفعاليات بالمنطقة سواء من اجل الترافع على المنطقة التي عانت كثيرا من سوء التدبير وغياب التنمية، حيث من المنتظر ان يشارك اخنوش في احدى المواسم المشهورة في اقليم تيزنيت.

وحسب ذات المصادر ” فهاد الايام كاملة كاينا حركة تنظيمية كبيرة عند الاحرار، اعضاء المكتب ديالهم ف تواصل مع مختلف الجهات، كاين لي مشا ل تنغير باش يترافع على الساكنة على الوضع الصحي والبحث عن حلول لمشاكلهم الاقتصادية بالاضافة الى اللقاءات الاخرى سواء لقاء امس بالرباط لي حضر فيه بنهمو وملتحقين جدد بالحزب”.
وتأتي هذه التحركات في اطار التسخينات التي تسبق معركة 2021، والاستعداد لوقف مد العدالة والتنمية الذي تضررت شعبيته بعد اعفاء بنكيران.

وسبق لأعضاء من المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار ان زاروا عددا من المرافق الاجتماعية والاقتصادية بمدينة الداخلة على هامش الملتقى الجهوي المنظم يوم الـ23 من فبراير الجاري.