الوالي الزاز – گود – العيون //
[email protected]
نسبت جبهة البوليساريو للمفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ميشيل باشلي (واللي كانت رئيسة ديال الشيلي جوج مرات)، تصريحات غير مسؤولة عن وضعية حقوق الإنسان في الصحراء وتدخل أطراف للحيلولة دون إتخاذ أي موقف بخصوصها.
وزعمت جبهة البوليساريو على لسان ممثلتها في سويسرا، أميمة عبد السلام، أن المفوضة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشلي، قد أفادت أن المفوضية تم منعها من لفت إنتباه المنتظم الدولي لوضعية حقوق الإنسان، مدعية في سياق حديثها ليومية جزائرية، نقلا عن ميشيل باشلي، أن “المفوضية السامية الاممية لحقوق الانسان، قد أكدت بشكل شفاف عبر رئيستها ميشال باشلي، أنه لم يكن بمقدورها حماية الشعب الصحراوي أو حتى العمل على جلب انتباه المجتمع الدولي”، وهي التصريحات التي تستدعي تدخل الدبلوماسية المغربية لتأكيدها على لسان المفوضة السامية لحقوق الإنسان أو نفيها.
وفشلت جبهة البوليساريو فشلا ذريعا في تسويق صورة سوداوية عن حقوق الإنسان في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، حيث منيت بهزائم متتالية أهمها تجديد الإتفاقيات التجارية بين المغرب والإتحاد الأوروبي التي تحكمها وضعية حقوق الإنسان بالمنطقة، فضلا عن عدم إشارة أي تقرير للمفوضية السامية لحقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة لأي “مزاعم انتهاكات”، علما بأن ميشيل باشلي، قد أكدت في كلمتها الموجهة للدورة 45 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في شهر شتنبر الماضي من السنة الماضية، أن مجلس حقوق الإنسان يواصل متابعة ومراقبة الوضع الحقوقي في الصحراء عن بعد، مضيفة أن آخر مرة تم القيام فيها بمهام فنية في المنطقة تعود للخمس سنوات الماضية، معتبرة أنها حيوية لتحديد قضايا حقوق الإنسان الحاسمة من جميع الأطراف والمساهمة في منع تصاعد الشكايات، معربة عن تطلعها إلى مناقشة معايير الزيارة الجديدة للبعثة الفنية مع جميع الأطراف في المستقبل القريب.