التحقيق مع الناشط الحيرش.. عزيز غالي: دبا فالحراسة النظرية والجمعية المغربية لحقوق الانسان كتابع الموضوع ودارت ليه محامي
عفراء علوي محمدي- كود//
فحوار ليه مع “ذا تايمز أوف إسرائيل”، كشف شبتاي شافيت، رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي من 1989 إلى 1996، حقائق مثيرة على طلب إسرائيل تدخل الملك الحسن الثاني من أجل معرفة واش رئيس سوريا السابق، حافظ الأسد، كيفكر فسحب القوات السورية من هضبة الجولان، اللي كانت فديك الفترة تحت السيادة الإسرائيلية.
شافيت زاد شرح هذ الواقعة، فحوارو مع المجلة، أنه كان مكلف شي شوية بالملف السوري، والحرب اللي كانت بين سوريا وإسرائيل على المنطقة، وبمجرد اجتماع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إسحاق رابين، مع الأسد سنة 1994، رئيس الوزراء كلف شافيت باش يتكلم مع ملك المغرب الراحل الحسن الثاني، باش يتدخل ويهضر مع الأسد، ويعرف واش ناوي ينسحب من الجولان ولا لا.
وكيقول شافيت أن رابين كان بغا يدير تقرير مكتوب فيه تقييم شامل على الوضع فالمنطقة، لكن كانو ناقصينو المعطيات وماقدرش يكون صورة واضحة، وبالتالي كان كيشوف فالملك الحسن الثاني الخيار الأمثل لمعرفة نوايا الأسد، بلا مايفصح على أن الموساد هوما اللي طلبو منو هذشي، واختيار الحسن الثاني باش يسدل ليهم هذ الخدمة كان حيت كيعتبرو من “حماة الأراضي المقدسة”، وسبق ليه شارك فعمليات الشرق الأوسط، وكان رسل نظيرو المغربي عند الأسد.
لكن قبل حتى ما يتم طلب الملك، كان جاب شافيت رئيس المخابرات المغربية لرابين، عطاه تقرير شفوي مطول ومفصل على موقف الأسد، وقاليه باللي الرئيس السوري مامستعدش باش يخوي الجولان، حيت كان قال “بغيت نغطس رجلي فبحر الجليل”، وهو بحيرة قريبة لهضبة الجولان وكاينة فإسرائيل، هذ الجملة قال رئيس المخابرات بللي سمعها منو مباشرة، “لكن واخا هكذاك هذ الهضرة ماخلاتش رابين يستسلم ويسمح فكَاع هذ المجهودات اللي دار”، على حد تعبير شافيت.
لكن واخا هكذاك، وللإشارة، إسرائيل هي اللي كانت لمحات فمناسبات كثيرة على نيتها فالانسحاب من الهضبة، قبل ما تنسحب بشكل نهائي ف2000، وهذشي سبقو لقاءات تدارو مع الأسد ف1993 و1994، اللي قال فيها رابين أن انسحاب إسرائيل إلى كان غيكون فإطار اتفاقية سلمية تشابه معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر، اي عن كريق الانسحاب التدريجي مقابل التطبيع مع إسرائيل.