الجيش الإسباني غاد يوسع المنشأت العسكرية ف سبتة ومليلية وغيجهز مراكز خاصة للتدريبات والمناورات لسلاح المدرعات
أنس العمري – كود //
حياة عائلة سالات بطريقة مؤلمة فمدينة أكادير.
فوفق ما علمته «كَود» أقدم مهني في قطاع الصيد البحري يشتغل في العيون، مساء اليوم الثلاثاء، على وضع حد لحياته شنقا بواسطة حبل معلق إلى شجرة بالقرب من المستشفى الحسني في أكادير، بعدما لم يتقبل هول صدمة فقدانه زوجته التي أخبر بمفارقتها الحياة بالمبنى الاستشفائي المذكور بعد لحظات من نقلها إليه إثر مضاعفات الإصابات الخطيرة التي تعرضت لها في حادثة سير، والتي أزهقت فيها روح إبنه.
وبدأت حكاية هذا اليوم المأساوي للعائلة، بأن قرر البحري اصطحاب زوجته وإبنه في رحلة استجمام إلى الصويرة. وبينما كانت عجلات سيارته تطوي طريق وطنية في تجاه المدينة، تعرضوا لحادثة سير توفي على إثرها إبنه حياته على الفور، فيما لحقت إصابات خطيرة زوجته استدعت نقلها على عجل إلى المستشفى الحسني.
وفيما كان الزوج يتعلق بأمل تجاوز صدمة فقدان الإبن بإنقاذ زوجته، صعق بخبر خسارتها هي الأخرى، وهو ما لم يتحمله ليقصد بعد ذلك شجرة بالقرب من المبنى الصحي، حيث علق حبلا ولفه حول عنقه قبل أن ينهي حياته شنقا.
وقد استنفرت هذا الحادث المؤلم الأمن المدينة، حيث انتقلت عناصر الشرطة إلى إلى الموقع المذكور وفتحت بحثا بشأنه، بعد نقل جثة الزوج إلى مستودع الأموات.