محمد سقراط – كود//

بالنسبة لشعب عندو تاريخ ديال قرون من النضال ضد السلطة والتسلط وكان ديما كيوضع ليها حد للجبروث ديالها بحال الشعب الفرنسي، فراه لا خوف على فرنسا من شعب واعي عارف حقوقوا وعارف لاش خارج أصلا، وفرنسا عمرها تولي بحال سوريا واخا تريب كلها، وهادشي لي ماباغينش يفهموه صحاب العنتريات النضالية، لي كالسين هاد ليام يعطيو المثل بالشعب الفرنسي وكيفاش أنه خرج للشارع وتضاهر على حقو بلا مايخاف من أن فرانسا تولي بحال سوريا والمغاربة لي واصلة فيهم للعظم خايفين يوليو بحال سوريا وضاربين الطم، لي ماعارفينش هاد الناس أو كيتغافلو عليه هو أن المغرب يقدر يولي بحال سوريا وقود كاع في رمشة عين حيت مؤهل لذلك، والشعب ديالو حامل لفيروس التدين المفرط لي يقدر يخليها على أي بلاد.

بالإظافة إلى أنه فين عمر جد بابانا فهاد البلاد دوزنا شي رفاهية أو إزدهار اقتصادي وتروجات البلاد وتخلقوا الثروات وعاش بنادم بيخير باش نهار غادي يفقد هادشي أو غير يحس أنه مهدد بفقدانه غادي يكون عندو حافز باش يخرج يتظاهر ويدافع على هاد المكتسبات، حنا راه شعب داخل للحياة بلا راس المال ولي جاب الله فالطريق راه ربح، وهاد الوضع لي عايشينو دابا فالمغرب وراه كثير علينا كاع، على آش دارو واليدينا وجدودنا وجدود جدودنا لهاد البلاد، باش حنا نتحسرو على فقدانه، والو، الشحت والبحت، دولة تقليدية عايشة خارج التاريخ الجزء المتمدن فيها هو لي خلاه الإستعمار، أما الموروث المغربي راه كان غير التخلف والجوع والأمراض والحكرة والظلم ديال القياد والسيبة، ولحد الآن الجزء المتقدم فالمغرب هو الفرانكوفوني وطبعا التخلف كاين جيهة العربية وعريبان.

فرنسا دولة عظمى هادي قرون، حتى فأضعف فتراتها لي كانت مستعمرة فيها من طرف الألمان راه كانو مستعمرينا حنا داك الساعة، عمرها تولي بحال سوريا حيت عمرها كانت، ومعندها حتى شي مشترك معاها واخا يحرقو صحاب الجيليات الصوفر باريس غادي تبقى فرنسا دولة عظمى، المغرب لي يقدر يولي بحال سوريا وقود كاع ببحال هاد الدعوات المدمرة لشي وحدين لي بحال الى محرشهم شي حد على بلادهم، وباغين غير يشوفوها رايبة باش يرتاحو، حيت المغرب الدولة فيه حديثة والبشري ديالو تالف باقي ماعارف آش باغي واش الدنيا ولا لاخرة، وراه عوض هاد الدعوات التحريضية من أجل شي روينة فالبلاد، خاص تكون دعوات من أجل إصلاح هاد البلاد أو على الأقل المشاركة فيه ماشي العكس.