الشكل ديال دوك جوج حوتات خايب جوع واخا معرت شنو كان غادي يزيدهم كانو غادي يبقاو خايبين، الرسومات ديال إنسان الكهف في المغارات والكهوف أكثر إتقانا وإبداعا من داك لعجب، ومع ذلك مكانش خاص يريبو بالنسبة ليا لأن كما للجمال جمهور للبشاعة جمهور أيضا، وكنظن أن المغاربة معندهمش مع الجمال والإشكال الهندسية والإنحنائات، بنادم كابر فديور على شكل مربعات فيهم شراجم مربعين مقسومة لبيوت مربعين والسطح عامر خوردة بحال الجوطية ديال الحد اللويزية، أو حتى العمارات راهم عبارة على حيط فيه مربعات سميتهم شراجم، في مدن ميليونية ولكن بلا جرادي بلا منتزهات بلا مسارح بلا متاحف بلا دور للفنون بلا مراحيض عمومية بلا حتى غير الشجر عادي بحال كاع العالم، هنا مصرين يزرعو النخل بشع بلا ظل صالح غير للكسايد تسكر وتدخل فيه مع الربعة ديال الصباح، بنادم بحال هاكة راهلا السقف ديال الإبداع لي يقدر ينتج او يتذوق هو دوك جوج زبوبة هلى شكل حوتات لي دار أميكو في المهدية.
حالة النكران الجماعية لي كيعيشوها مغاربة الفايس كتخليهم يتوهموا أننا زعمة في وقت مضى كان عندنا مايكل أنجلو كيزوق فالكنيسة سطاش ، والمنحوتات في كل مدينة والفنانة كيتنافسو والمعارض العالمية كتعرض المنحوتات المغربية، للاسف هادشي عمرو كان طبعا بحالنا بحال أي أمة على وجه الأرض كيبان فينا شي فنان أو فنانة مرة مرة كيكتاشفوه الأجانب، أما واش حنا شعب متذوق للفن ومنتج له طبعا لا، حنا شعب بشع متذوق ومستهلك للبشاعة ومنتج لها، ويكفي تشوف غير علاقة المغاربة مع الزبل كيفاش كيلوحوه فأي بلاصة وصلوها، البلاصة لي مافيها زبل في المغرب هي لي موصلوهاش المغاربة، ومع ذلك حتى هوما باغين منحوتات فنية ديال بصح فالرومبوانات.