وتروم هذه الدينامية المتجددة والمتواصلة الرفع من كفاءة ومردودية الموارد البشرية الشرطية، وإتاحة الفرصة لطاقات شابة من خلال إسناد مسؤولية التدبير العملياتي لكفاءات أمنية جديدة تتوافر فيها شروط التكوين والتأهيل المهني المندمج.
وقد شملت التعيينات الجديدة، والتي أشر عليها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، ستة مناصب جديدة للمسؤولية، من بينها تعيين رئيس لمراكز التكوين المستمر التابعة لمديرية أمن القصور والإقامات الملكية، فضلا عن تعيين قائد لمجموعة الوحدات المشكلة «Groupement des Entités Constituées» التابعة لهذه المديرية.
كما همت هذه التعيينات أيضا وضع أطر أمنية متمرسة على رأس أربعة من الفرق التي تتكون منها مجموعة الوحدات المشكلة التابعة لمديرية أمن القصور والإقامات الملكية.
وقد تم الحرص في تعيين هاته الأطر الأمنية على اعتماد معايير الكفاءة المهنية والانضباط الشخصي، وذلك ليتسنى للمسؤولين الأمنيين من الجيل الجديد تنزيل مخططات العمل في مجال الحماية المقربة وخفر الشخصيات وتأمين المنشآت الحساسة وعالية التأمين.