أخنوش مواصل جلسات الحوار الاجتماعي مع النقابات بلقاء جمعو مع وفد الـ “كدش”
أنس العمري ـ كود//
حملة الكشف المبكر عن فيروس (كورونا) غادة وكتوسع. فبعد الوحدات الصناعية والإنتاجية ومقاولات في قطاعات مختلفة، جا الدور على القهاوي والريسطورات لإجراء التحاليل للتأكد من خلو أجساد العاملين بها من (كوفيد ـ19)، مع دخول المرحلة الثالثة من تخفيف «الحجر الصحي»، والتي تخللها اتخاذ عدة إجراءات لإعادة تنشيط السياحة، وعلى رأسها السماح للمؤسسات المستثمرة في المجال بالعمل بطاقتها الكاملة، مع بقاء بفضاءاتها المشتركة بطاقة 50 بالمائة وهي المطاعم، والمسابح، والقاعات الرياضية وغيرها.
ووفق ما علمته «كود»، فإن هذه الاختبارات خضع لها، اليوم الثلاثاء، عدد من المستخدمين في هذه الفضاءات بالدار البيضاء، حيث أجريت لهم مسحة (كورونا) لإجراء الفحوصات عليها.
ويأتي توسيع نطاق هذه الحملة في وقت كان وزير الصحة، خالد آيت طالب، في ندوة صحفية مشتركة مع رئيس الحكومة، أول أمس الأحد، أكد فيه أن عدد التحاليل للكشف عن الفيروس في المملكة ارتفع إلى 20 ألف يوميا بعد الانتقال من التشخيص إلى الكشف المبكر.