عطا أخنوش إشارات على أن تعديل حكومي يقدر يكون فالمستقبل القريب: ملي تكون أحزاب الأغلبية مستعدة غنجلسو ونتافقو
اعدها ل”كود” الاستاذ الباحث عبد اللطيف اگنوش ////
الاستنتاج الأساسي للي شخصيا استنتجتو من دراسة الظروف “التاريخية”، أي “الواقعية”، للبيعة هو التالي: البيعة هي “القَسَم” على الولاء والطاعة، للي كايأدديه المحكوم لواحد الحاكم بمقابل…وهاذ المقابل هو أن الحاكم للي غادي يتسللم السلطة، يضمن لهاذ المحكوم الشروط الاجتماعية والأمنية باش يعيش في أمان ويعبد الخالق ديالو في بيوت الله…لأن انعدام هاذ الشروط كايأددي للفتنة للي هي “أشد من القتل”، بمعنى أنها كاتزَوَوَل لبنادم الآدمية ديالو، وكاترججعو للجاهلية… وبمعنى أدق، أن الفتنة هي استحالة عبادة الله في بيوت الله…وهاذا التصور هو نفسو للي وضعو أبو حامد الغزالي في كتابو “الاقتصاد في الاعتقاد” منذ القرن الحادي عشر الميلادي، وأصبح من البديهيات والمسللمات عند المسسلمين، سواء منهوم الأعيان أو الرُعاع…وهو نفسو التصور ديال الإنجليزي “طوماس هوبز” للي كايختازل “العقد الاجتماعي” في واجب الحاكم في ضمان الأمن والسكينة، وواجب المحكوم في تقديم الولاء للحاكم وطاعته طاعة عمياء وكاملة ومطلقة…
وهاذا هو التصور للي كان وباقي، عند الملوك ديالولنا سواء منهم العلويين أو غيرهم…وباش نتأككدو من هاذ الاستنتاج، حاولت نوضع جملة من الأسئلة هي: شكون هو الشخص للي يمكن ليه يكون مرشح للسلطنة؟ وشكون الأشخاص للي يمكن ليهوم يرششحوه ويساندوه باش يطلع للسلطنة؟ وآشنو هو الدور الموكول للشعب وللممثلين ديالو بغض النظر عن شرعية هاذ التمثيلية؟ وآشنو هي القيمة الحقيقية لعقد البيعة في السوق السياسية ديال البلاد؟
وفي هاذ الحلقة غادي نكتافي بمحاولة الجواب على سؤال شكون هو الشخص للي بإمكانو يكون مرشح للسلطنة؟
الشخص للي يمكن ليه يكون مرشح للسلطنة هو الشخص للي كايتوففر على وصية مكتوبة بولاية العهد ، أو على “تعيين رمزي كولي عهد محتمل” من السلطان المتوفى…هاذ التعيين الرمزي كايكون عبر مجموعة من الإشارات الرمزية بحال يكون عندو “وزير خاص بيه”، أو يكون كايمثل السلطان أثناء الحملات العسكرية ضد القبايل السايبة أو ضد “الكُفار”، أو يكون دائما معاه “مظلة سلطانية” كاتحميه من أشعة الشمس، وللي هي رمز السلطة السلطانية عند الكثير من الشعوب، وماشي غير عند المغاربة…
هاذ الشخص، يمكن يكون كذلك “خليفة السلطان” على أحد الأقاليم الثلاثة للي كان كايعرفها “التقسيم الإداري” المغرب في عهد العلويين. لأن هاذ المنصب كايخلليه يكون عندو “مخزن مُصَغغَر” بالإدارات وبالجيش ديالو…وهاذ الوسائل السياسية والمادية هي للي كاتخلليه مرشح للوصول للسلطنة إيلى قدر يحصل على ثقة المخزن “الكبير” أو ثقة العائلة الملكية إما عبر الإرشاء أو عبر توزيع الوعود…
هاذ الشخص يمكن كذلك يكون من العائلة الملكية للي عندو شي “ركيزة صحيحة” للي كاتساندو، وفي هاذ الحالة، مللي كايطلع للسلطنة، كايصبح “سجين” ديال الناس للي كانو كايساندوه…
ولكن هاذ الشي كوللو، وبرغم تعيينو سلطان، ماكايمنعش من ظهور منافسين للي كاينازعوه السلطة…وفي هاذ الحالة، كايتتفتح الباب للبارود ولاستعمال القوة باش يتحلل المشكل بطريقة أو بأخرى…