هشام اعناجي ــ كود الرباط//
هشام اعناجي ــ كود الرباط//
واش هاد الحكومة تحترم الصحافة؟ موحال … وصلات بينا الصحاقيين حتا ولينا كانتحسرو على أيام عبيابة، مع علاته وتقزيمه لدور الناطق الرسمي في تلاوة البلاغ والغائه لخدمة اللايف، دابا جا أمزازي لغا حضور الصحافة المستقلة كاع، مابقا لا لايف لا أسئلة.
راه حشومة يا حكومة يقودها البي جي دي اللي جا لول فالانتخابات تكون زويرو في التواصل. عندنا حكومة من نهار بدات الجائحة مادارت ندوة صحفية بعد المجلس الاسبوعي ديالها. كانو الصحافيين كايديبانيو فهاديك الندوة الاسبوعية بطرح أسئلة لتنوير الرأي العام، دابا الحكومة خدات الجائحة كعذر لسد باب التواصل والندوة الصحافية الأسبوعية.
أمزازي لي تعين ناطق رسمي يبدو أنه لم ينطق بعد أمام الاعلام، واش هاد الناس كايسحاب ليهوم الندوة الصحافية هي قراءة البلاغ أمام الاعلام الرسمي؟.
أسيدي إلا خايفين من كورونا راه كاين شي حاجة اسمها ندوة صحفية رقمية عن بعد. كيف يعقل أن الحكومة كاتلونصي مخططات بحال المغرب الرقمي وما الا ذلك وماقادا حتا تنظم ندوة صحفية اسبوعية لا عن قرب ولا عن بعد.
خاص هاد الناطقين الرسميين ديالنا استافدو من تجارب دول دمقراطية واشوفو كيف يقوم الناطق الرسمي بواجبه في الاجابة عن أسئلة الصحافة والتواصل الدائم.
أما بعض الوزراء الآخرين فيكنون للصحافة احتقارا كبيرا، بعض الوزراء يعتقدون انهم الا تواصلو مع الصحافيين راه بحال الا كايديرو فيهم الخير ونسوا أن التواصل مع الصحافة واجب على أي حكومة دمقراطية منتخبة.
للأسف بعض المسؤولين عن التواصل ومستشاري بعض الوزراء يطلبون من الصحافيين أن يرسلوا أسئلتهم عبر الفاكس وكأن هؤلاء “المستشارين” من أهل الكهف الذين مكثو سنينا ثم استفاقو ولايعرفون أن الصحافة في العالم والمسؤولين قطعوا أشواطا في تقريب المعلومة إلى الصحافي ليقوم بدوره في تنوير الرأي العام بل ويقوم بدوره الرقابي.
ناخذوا مثلا نموذج الوزير آيت الطالب ديال الصحة، آخر ندوة صحفية عامة له فيها أسئلة وأجوبة دارها في مارس رفقة رئيس الحكومة من هاديك ما عمرنا عاودنا شفناه، وفي آخر خرجة اعلامية له على دوزيم سولاتو صحفية على سوء تواصل وزارة الصحة وأجابها ان الوزارة تتواصل مباشرة مع المواطن، ربما يقصد الحملات التوعوية، وفي جوابه احتقار لدور الصحافة التي تعاني مع وزارة الصحة. واه حتا عدد الجرعات ماقالوها لينا.
ونرجعو لموضوع الندوات الصحافية العامة، اذا كان للأسف معظم وزراء حكومتنا يقبلون بالمقابلات الصحافية غالبا (نحن لا نعمم) مع مقربين منهم من الصحافة، ويتجنبون الصحافة التي تطرح الاسئلة المزعجة فإن للندوات الصحفية بعد دمقراطي من حيث أنها مفتوحة لعموم الصحافيين.
يننا من أيام الناصري وبن عبد الله والخلفي، على الاقل هادو كانو كايتواصلو مباشرة بشكل اسبوعي، العالم كايزيد للقدام فالتواصل وحنا كانرجعو اللور….حنا بغينا تقريب المسؤول من الصحافي باش تكون المعلومة قريبة ونحاربو الفايك ونطرحو أسئلة مزعجة بحال كاع الصحافيين فالعالم.