كريم الصوفي – كود//
[email protected]
بعد ما عياو من المحاولات المفضوحة لسرقة الموروث التراثي المغربي، هاذ المرة ثقافة “الكوبي الكولي” ديال الجيران درات استنساخ للتجربة المغربية للشباك الوحيد للاستثمار، حيث أعلنت وزارة الصناعة الجزائرية، السيمانة الفايتة، أن “الشبابيك الموحدة للاستثمار، قيد الإنشاء حاليا، ستتكفل بإصدار جميع الوثائق الضرورية لإطلاق المشاريع، وذلك بصفة مباشرة”.
“التجربة المغربية” للشباك الوحيد للاستثمار، اللي تم اعتماده منذ سنوات، بتوجيهات ملكية، كانت فكرة أساسية لتطوير الجذب الاستثماري واللي عطا نتائج وتطورات الفكرة إلى المراكز الجهوية للاستثمار، حيث يعد هذا الشباك هو المخاطب الوحيد للراغبين في إنشاء مقاولة مهما كان شكلها أو صيغتها القانونية، حيث يلتزم المركز الجهوي للاستثمار بدراسة الملفات إنشاء المقاولات، في أجل يمتد من يومين الى خمسة أيام منذ تاريخ وضع الملف كاملا.
تجدر الاشارة إلى ان الاستثمار المحلي والأجنبي ف الدزاير كيعاني من بيروقراطية قاتلة أثرات بشدة على مناخ الأعمال، لدرجة أن آخر تقرير مرجعي للبنك الدولي صدر سنة 2019، قبل جايحة كورونا، أشار إلى أن الجزائر جاءت في المرتبة 152 من أصل 190 دولة.