محمد سقراط كود /////
نهار كينوض شي تلميذ كيضرب الأستاذ ديالو ، أو شي مجموعة ديال البراهش يتعداو على شي مراهقة ، أو أي فضيحة من فضائح هاد الجيل الكثيرة ، كتلقى النس لكبار كيبداو يتغناو علينا بداك الديسك ديال حنا كنا كنحتارموا حنا كنا كنقراو مزيان حنا كانت عندنا قيم ووعي ، بينما فالحقيقة هاد الجيل هو نتيجة طبيعية لكلخ الجيل لي قبل منو ولي جابو للدنيا، وأبسط صورة لهادشي هو الفئة العمرية لي خرجات فمسيرة التضامن مع فلسطين ، هاد الناس لس مخرجاتهم تاحاجة من الكوارث لي وقعو مؤخرا فالمغرب ، وآخرهم 16 مواطنة ماتو تدافعا على خنشة ديال الطحين ، كتلقاهم خارجين بكل فرح باش يسبو أسرائيل وميريكان للمرة الألف ، ولي طبعا بدون نتيجة .
راه هادو هوما الكارثة الحقيقية لي كيعاني منها المغرب ماشي هاد الجيل ، وإنما هاد العقلية القديمة لي كتعيق التحديث فالمغرب بالأفكار والمواقف التقليدية وبتبني قضايا معندنا بيها علاقة ، وكانت طيلة عقود مخدر للشعوب كتستعملوا الأنظمة ، وهادو لي كيقولوا على راسهم راه واعيين وفاهمين وعايقين بالقالب هم أكر محافظين على هاد القالب وورثوه جيل بعد جيل ، تقولبوا هوما وسايرين كيقولبوا معاهم الجيل لي تابعهم ، وفاللخر يبداو يسولوا على قيم المجتمع فين مشات ، طبعا راها مشات فتبني القضايا الخاسرة من منطلق إديولوجي إسلامي ويساري ، وتوريث مثل هاد القضايا.
حقا من حق أي واحد يتضامن ويتعاطف ولكن من منطق إنساني برؤية واضحة للأمور ، أما هاد التضامن الإديولوجي راه كيكون معمي ، وفحالة المغرب راه بحال الى تعاطف شي جائع من جنوب السودان مع فقراء أمريكا بعد شي إعصار ، راه هاد البلاد ليمن خليناها ، كتدوز فضيحة من ورا فضيحة ورد فعل الشارع كيكون ديما هو الصمت مأنه غير معني ، وحتى الناس لي كيحركو الشارع كيكتافيو بظرطات فايسبوكية وخرجات على وسائل الإعلام فيها الكثير من حب الظهور أكثر مما فيها من الحسرة والتعاطف ، المغاربة ضحايا هاد السموم الخوانجية واليسارية ، ولي نتيجتها جيل تالف ماعارفش حتى شناهي قضيتو الحقيقة وملي كاع كيبغي يتخلص من بقايا هاد السموم ، كيظهروا حراس المعبد الوثني النضالي من جديد فالشارع باش يفكروه فقضية لي دازت أجيال مستلبة بيها ، راه خاص قطيعة حقيقة مع هاد الناس لي راه هوما حراس التخلف وهما مورثيه .