يونس أفطيط-كود///
قالت مصادر خاصة ل”كود”، أن عدم زيارة عبد اللطيف وهبي، الامين العام لحزب البام لمدينة الحسيمة، مرده أن الساكنة تعتبر الاحزاب وعلى رأسهم البام، دكاكينا سياسية، وهم أصل الازمة التي وصل لها الاقليم، سيما البام الذي يدير غالبية المجالس المنتخبة، ويرأس الجهة.
وزادت المصادر، أن لا أحد من الامناء العامين للأحزاب يستطيع زيارة الحسيمة، أو تنظيم لقاءات فيها، وهو ما كرسه وهبي بإستثناءه الحسيمة من زيارته، وذلك خوفا من أية ردة فعل غير محسوبة العواقب تنتج عن النشطاء أو الساكنة، سيما أن سكان الحسيمة، يعتبرون البام أصل مشاكلهم منذ زلزال الحسيمة، بعدما تم توجيه اتهامات مؤخرا، لأشخاص منتمون للبام بسرقة المساعدات التي وجهت للمتضررين، بالاضافة لكون السياسيين الحاكمين في الاقليم، المنتمين للبام لم يقدموا أي شيء للحسيمة وعلى رأسهم الياس العماري، وعزيز بنعزوز، وعبد الحكيم بنشماش، وبودرا، والقائمة طويلة.
مصادر “كود”، أكدت أن الأحزاب الإدارية ومن يدور في فلكها، أصبحت في القائمة السوداء للساكنة، وأي أمين عام لحزب من هاته الأحزاب سيفكر في زيارة الحسيمة فإنه يراهن على سمعته، لأنه سيجري تقريعه، وأن الاستثناء هو لبعض زعماء الأحزاب ومنهم منيب التي زارت الحسيمة ولم تتعرض لأي اهانة.
سمير كودار عضو المكتب السياسي للحزب الذي رافق وهبي في زياراته، قال في تصريح ل”كود”، ردا على ما قيل بأن الزيارة لم تبرمج للحسيمة، ذلك كونهم كانوا يزورون مدينة واحد في كل جهة، حيث تمت زيارة الناظور عن الجهة الشرقية، وتازة عن فاس مكناس، ووزان عن جهة طنجة تطوان الحسيمة.
مصادر “كود”، قللت من كلام كودار واعتبرته هروبا للأمام، مشيرة أن لا كودار ولا وهبي لديهم الشجاعة لزيارة اقليم الحسيمة، وتحدثهم بزيارة إن كانوا فعلا لا يخافون ردة فعل الساكنة.
