نسبة مشاركة ضعيفة بزاف فالانتخابات الجزئية فـ”دائرة فاس الجنوبية”.. موصلاتش حتى لـ4 فالمية
بعد التحول الدرماتيكي الذي أعلنت عنه موريتانيا بخصوص تخليها عن موقف الحياد الإيجابي من الصحراء، ودعوتها لإدراج دمج الصحراء مع موريتانيا كخيار يصوت عليه الصحراويين ضمن جملة خيارات في الإستفتاء، أفرجت وكالة “فرانس برس” عن برقية موجزة صادرة بتاريخ 2 أغسطس 1979، وتتضمن الموقف الموريتاني الرسمي القاضي بالإنسحاب من وادي الذهب وتبعا لذلك تنفض يدها من نزاع الصحراء برمته، بعد أن تحولت عاصمتها أنواكشوط لساحة حرب حقيقية، حيث تدخل المغرب وفرنسا لإنقاذ النظام الذي بات يترنح بعد محاصرة القصر الرئاسي بها .
الوثيقة المفرج عنها حملت كعنوان: موريتانيا تعلن تخليها عن الصحراء الغربية.
وتضيف البرقية:
بعد استقباله من طرف الرئيس فاليري جيسكار ديستان في قصر الإليزيه أكد وزير الخارجية الموريتاني أحمدو ولد عبد الله أن نواكشوط أعلنت تخليها عن حصتها من الصحراء .
ونشرت الوكالة مع هذه البرقية صورة رئيس الدبلوماسية الموريتانية حينها: السيد أحمدو ولد عبد الله.
ومن المعروف أن اتفاقية مدريد الموقعة بتاريخ 14 نوفمبر 1975، بين إسبانيا وموريتانيا والمغرب قد جعلت إقليم وادي الذهب من نصيب موريتانيا والساقية الحمراء من نصيب المغرب، قبل أن تنسحب موريتانيا من وادي الذهب سنة 1979، واتفاقية مدريد عقب ذلك .