لتعزيز قدرات البوليس اللي مكلفين بالغرف الأمنية.. مجلس بوعياش ومديرية الأمن بداو اليوم البرنامج التكويني
عن الأخبار///
شرع محمد حصاد، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، في تحريك عدد من الملفات التي ظلت راكدة في رفوف مكتبة لحسن الودادي، وزير التعليم العالي السابق، وبدأ يبعث رسائل تستفسر عن عدد التفاصيل، منها تلك التي توصلت بها رئاسة جامعة ابن زهر بأكادير، حول ملف موظف يدعى (ح.ب)، يعمل بكلية الحقوق بأكادير، وكان قد تورط في فضيحة تزوير النقط التي تفجرت في 2015، قبل أن يعمل رئيس الجامعة على طي الملف بتغطية من الوزير السابق، واعتقل آنذاك موظف آخر متورط معه معه وقضى مدة حبسية، قبل أن يطلق سراحه ويتم تنقيله إلى كلية وارزازات دون محاكمة.
وأوضحت مصادر أن الموظف ظل محميا من أي متابعة، نظرا لعلاقته الكبيرة بكل من رئيس الجامعة وعميد كلية الحقوق، واستفاد آنذاك من سفرية ترفيهية إلى السويد، على الرغم من المصادر ذاتها تشير إلى أنه حصل على الإجازة في ظرف سنتين عوض ثلاث سنوات، باستغلال عمله في مصلحة برنامج (أبوجي) الخاص بتسجيل وتتبع ملفات الطلبة، في الوقت الذي ينتظر أن يحرك حصاد كل الملفات التي نجدها الوزير الداودي سابقا، بمعية المفتش العام للوزارة.