وجاء في الطعن، الذي سلم للجنة المذكورة عن طريق مفوض قضائي، أن الكاتب الأول “لا يدع فرصة إلا واستغلها للتهجم علي والإساءة إلى شخصي، والمس بكرامتي، بغية إبعادي عن الحزب، والتشويش على ترشيحي للكتابة الأولى للحزب، وفق عمل ممنهج، ينشر معطيات مضللة بشأن عضويتي داخل الحزب”.
واعتبرت حسناء أبو زيد بأن هذه التصريحات “خروج عن قوانين الحزب وأنظمته وميثاقه الأخلاقي”، مؤكدة، في الطعن الذي اطلعت عليه “كَود”، أنها “عضو المجلس الوطني بالصفة، بحكم عضويتها في المكتب السياسي، المنتخب من المؤتمر التاسع”.
وذكرت أن “صفتها الحزبية، لا تكسبها أو تنزعها منها تصريحات الكاتب الأول، ولا تأويلاته الخاصة للقوانين والأنظمة”، ملتمسة من رئيس لجنة التحكيم والأخلاقيات في الاتحاد، تطبيق مقتضيات المادة 325، وما يليها من النظام الداخلي للحزب، إصدار قرار من اللجنة، باعتبار ما جاء في تصريحات لشكَر، “شططا في استعمال السلطة، وتجاوزا للأجهزة، وإخلالا بالاحترام الواجب للمناضلات والمناضلين الحزبيين، وخرقا للنظامين الأساسي والداخلي”.