كود-بروكسيل//
قال كونر روسو رئيس الحزب الاشتراكي الفلاماني في بلجيكا SPA أنه يجب سن قانون في بلجيكا لمنع بعض الأشخاص مؤقتًا من إنجاب الأطفال.
في نظره، الآباء ضحايا الإدمان يجب منعهم نهائيا : “تخيلوا امرأة مدمنة هيروين و لا تتوقف عن إنجاب الأطفال و تخيلوا مشاكلهم الصحية المرتبطة بالمخدرات”
بالنسبة له يجب “التدخل” ليس من خلال التعقيم القسري ، ولكن من خلال غرامات أو فرض شواهد طبية مسبقة .
وقد أعاد الاشتراكي الفلاماني هذا النقاش إلى الطاولة لأنه تأثر بشكل خاص بمصير طفل التقى به سابقا و فتح عينيه على ماَسي تعيشها فئة كبيرة من الأطفال الذين يجدون اَباؤهم مدمنين.
وقد اختلفت ردود الفعل في الأوساط السياسية البلجيكية حول هذه التصريحات التي وصفها البعض بالصادمة و المخزية، وقد قالت جمعية ‘ رابطة العائلات ‘ : “هل ينوي رئيس حزب SP.A إجبار هؤلاء النساء على الإجهاض أم إجبارهن على ابتلاع الأدوية أم يريد تعقيمهن؟
بالنسبة لهذه الجمعية ، توجد حلول أخرى ، مثل تقديم المزيد من المساعدة المالية و النفسية ، وتقديم الدعم أثناء الحمل ، وتسهيل الوصول إلى وسائل منع الحمل للنساء اللاتي يرغبن في ذلك.
أما حزب الحركة الإصلاحية فقد اقترح إلغاء التعويضات العائلية نهائيا من النظام الاجتماعي البلجيكي حتى لا تكون ذريعة لإنجاب المزيد من الأطفال من طرف الفئات الفقيرة.
تذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتخذ فيها الحزب الاشتراكي الفلاماني SP.A موقفًا بشأن هذا الموضوع . قبل عامين ، تحدث جون كرومبيز ، رئيس الحزب آنذاك ،وقال “بعض الأمهات المدمنات يلدن ثلاثة أطفال أو أكثر. كمجتمع ، لا يمكننا الاستمرار في التغاضي عن هذا” ” لا يجب أن تقول للناس:” لا يمكنك إنجاب الأطفال ” . اقتراحي هو أن تقول ، في مواقف معينة:” أنت لست بخير على الإطلاق . سنقدم لك وسائل منع الحمل حتى تتحسنين “.
