الوالي الزاز – گود – العيون //
أُعلن في 20 فبراير سنة 2011 عن ميلاد حركة 20 فبراير الشبابية المغربية، تزامنا وما شهدته عدد من دول شمال افريقيا و الشرق الاوسط آنذاك من تحولات سياسية وإقتصادية وإجتماعية عنوانها التغيير والحرية والعيش الكريم، إذ آمنت هذه الحركة وممن حملوا لوائها إلى حد كبير بالقدرة على التغيير ورسم معالم مشهد مغربي جديد يحاكي تطلعاتها ومبادئ الكرامة والعدالة والمواطنة.
نقيض عدد من مدن المملكة المغربية الأخرى لم يكن لحركة 20 فبراير حضور مهم على مستوى الأقاليم الصحراوية، وكان ذلك خاصة، نتيجة لمرحلة مفصلية كانت تعرفها المنطقة. فقد عاشت الساكنة، في العيون بشكل خاص، قبل نحو 4 أشهر من ميلاد الحركة، فترة إختلط فيها حابل التوجهات السياسية بنابل الوضع الإجتماعي والإقتصادي الهش، ليوضع لها حد بذريعة خصوصية المنطقة وإستعداد المتربصين للركوب على موجتها واستغلالها ضد مصالح بلادنا.