محمد سقراط-كود///

حتى ولفنا ندوزو نهار الجمعة كيوم عادي بحال كاع ليام، يمكن ليك تمشي لإدارة مع الوحدة وتلقى الموظفين حاصلين فيها، ويمكن تدوز حدا الجامع وماتلقاش الطريق مقطوعة بالمصلين وصحاب الخضرة والديسير، ولكن رجعات الأمور لمجاريها، ورجع يوم الجمعة تقريبا عطلة زايدة للسبت والحد، ورجعات الصلاة ذريعة باش يسلتو الناس من الخدمة ويعطيوها للسليخ المعزي، وأصلا المغاربة بحال الى متافقين ضمنيا أن الجمعة غير بلا ماتمشي لشي إدارة أو تقضي شي غاراض وقت الصلاة، حيت ماغادي تلقى تاواحد، وفي حالات كثيرة حتى من بعد الصلاة ماغادي تقضي غاراض، بنادم كيعركها كسكسو وكيتنفخ ويرخيها تفش على خاطرها، لذا راه الخدمة نهار الجمعة غير إشاعة.

لي عمرو تفهم ليا هو ملي كتمشي تقضي شي غاراض ويقولوليك رجع من ورا الصلاة، أنا غير كنسمعها كنفهمها رجع نهار التنين، حيت الصلاة ديال الجمعة كل فقيه شحال كيدير فيها ديال الوقت مكاينش ساعة محددة، عاد من ورا الصلاة كاين لغدا، إذن راه هي هاديك سير حتى لنهار الثنين وصافي، دابا علاش المغرب مايتصالحش مع ذاتو ويعتارف بلي راه نهار الجمعة كاينة الخدمة غير نص نهار ديال الصباح وراه مع الظهر كتوقف الخدمة تقريبا خصوصا في الإدارات ديال الدولة، إذن علاش مايوليوش الإدارات يحلو الجمعة الصباح ويسدو لعشية وفي المقابل يخدمو حتى صباح السبت، هاكة غادي يكونوا كيشدو راحة غير يوماين في السيمانة عوض يوماين ونص في الحقيقة ولكن ناكرينها.

مادام أن المغاربة مصرين أنهم يقوموا بطقوسهم العادية نهار الجمعة ، إذن يردوه نهار راحة ويخدمو السبت أو على الأقل لعشية يعلنوها رسميا راحة مافيها خدمة، حيت من غير القطاع الخاص لي مزير الدعوة، القطاع العام ماشي كيتوقف نهائيا ولكن مكتكونش نفس إنتاجية الأيام العادية وعادي جدا يكونوا مثلا تلاتة ديال الموظفين فشي مصلحة هوما لي كيخدمو المرتفقين الأيام العادية ولكن نهار الجمعة تجي تلقى غير واحد لي خدام والصف معوض الجوج لخريين حيت مشاو يصليو، طبعا من غير الصلاة راه بزاف كيمشيو يتغداو في دارهم وكاين منهم لي كيرجع وكاين لي لا، إذن الحل إما الخوصصة إما تكون الجمعة بالعشية رسميا عطلة وتعوض بالخدمة صباح السبت.