كود – وكالات//
حكم القضاء التونسي، لبارح الخميس، على الناشطة المدافعة عن حقوق المثليين، رانية العمدوني، بست شهور دالحبس، وغرامة د3 اورو.
العمدوني شاركات فاحتجاجات فتظاهرات منددة بالقمع البوليسي فيناير من هذ العام، بعدما تقدمات بشكوى للقصاء ضد شي بوليس صادرو بطاقة هويتها بشكل عشوائي، وهانوها وقالو كلام معادي للمثليين، فغشت اللي فات.
وحاولات العمدوني تقدم شكاية ضد البوليس لكن ماتمكناتش، لكن تمت متابعتها فالمقابل بتهمة انتهاك حق موظف بالدولة والسكر العلني، وخلال مدة متابعتها تم تداول صورها على مواقع التواصل الاجتماعي، وتم التشهير بيها كيف تعرضات حتى للسب والشتم.
وقال محاميها، أمين الحديجي، انه واخا حاول تنبيه القضاء الجنائي والإداري، لكن “لم يتم سماع أي شخص ولا الشهود ولا المتهمين ورفض القضاء معاينة كاميرات المراقبة” اللي كانت كتأكد التهم.
وزاد المحامي فتصريح لوكالة “فرانس برس” أن “السباب كان يوميا، ما جعلها تنزعج كثيرا”.
وتم توقيف رانية السبت الفائت واستأنفت الحكم الذي صدر في حقها.