لقجع: الاهلي احسن فريق افريقي والمغرب احسن منتخب فلافريك والركراكي افضل مدرب والزمالك من المرشحين للتتويج بالكاف
كود الحسيمة : يونس أفطيط///
كانت الطريق من الناظور الى الحسيمة بالنسبة لي دائما سهلة كأني اقفز قفزة في الهواء الطلق، لكنها اليوم تحولت لأسوء الكوابيس التي حلمت بها وتحققت.
قبل أن انطلق من المدينة علمت أن عدد من نشطاء الحراك تم منعهم من التوجه الى الحسيمة من طرف الحواجز الامنية، واعتقدت واهما أن رجال الاعلام لن يطالهم الامر لأنه لا دخل لهم بالاحتجاجات وما جاؤوا الا لأداء واجبهم المهني وهو تغطية الحدث، لكن كان هذا الاعتقاد هو الوهم بعينه.
في البداية أوقفنا حاجز أمني لرجال الشرطة، وبما أنه كان في مدينتي الناظور فقد سمحوا لنا بالمرور بسرعة، بعده بأزيد من عشرة كيلومترات سنجد حاجزا للدرك، وأحد أفراد الجالية يصرخ لنعلم لاحقا أنه تم منعه من المضي قدما في طريق الحسيمة.
تم ايقافنا وسؤلنا عن وجهتنا والسبب من ذهابنا للحسيمة وأسئلة أخرى غبية وتم ايقافنا لحوالي خمسين دقيقة قبل أن يسمح لنا بالمضي، بعدها بأربعين كيلومتر سيتم ايقافنا مرة أخرى من طرف الدرك ونسأل نفس الأسئلة الغبية ثم سمح لنا بالمضي وأوقفنا للمرة الثالثة والرابعة اوقفنا وتم تسجيل اسماءنا وصفاتنا.
كانت سبعة حواجز أمنية بين الدرك والشرطة وطيلة حياتي وطيلة عمر الحراك لم أشهد مثل هذا الكم من الحواجز الامنية، لقد كان الذهاب كحراگ الى المانيا أهون من عبور الطريق الفاصل بين الناظور والحسيمة.