عدد من دوايات الخاصة بالأمراض المزمنة ما كيناش ف الفارماسيان.. آيت الطالب: شيرنا كميات كبيرة وها تفاصيلها
عمر المزين – كود //
نفى عبد العالي حامي الدين، القيادي البارز في العدالة والتنمية، أثناء استنطاقه من قبل غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بفاس، جملة وتفصيلاً، مساهمته أو مشاركته في مقتل الطالب بنعيسى آيت الجيد بالقرب من جامعة سيدي محمد بن عبد الله في 25 فبراير من سنة 1993.
حامي الدين، حسب المعلومات التي حصلت عليها “كَود”، أكد أمام هيئة الحكم أنه أصيب بحجارة طائشة داخل كلية الحقوق، مشيرا إلى أن أستاذا جامعيا عمل على نقله على منن سيارته الخاصة إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية آنذاك.
عبد العالي أكد خلال الاستماع إليه من طرف المحكمة لساعات طويلة أنه لم يكن حاضرا في مكان الاعتداء على بنعيسى، مضيفا أنه لم يعرف الطالب آيت الجيد ولا الشهاد الخمار الحديوي إلى أن التقاهم بالمستشفى بحكم أنهم وضعوا في غرفة واحدة.
وأكد حامي الدين أنه عند نقله إلى المستشفى، لتلقي الإسعافات الأولية، فقد الوعي ولم يستفق إلا بعد إجراء عملية له على مستوى الرأس.
دفاع الطرف المدني أثار مسألة تقدم حامي الدين بطلب الإنصاف أمام هيئة الإنصاف والمصالحة لأنه مقتنع بأنه تعرض للظلم ولم تكن له علاقة بالوقائع التي حوكم من أجلها، مشككة في نفس الوقت في المعطيات التي قدمها حامي الدين أمام هذه الهيئة.
وطعنت هيئة دفاع آيت الجيد، في وقت سابق، في الإشهاد الذي زكى به حامي الدين ملفه، خصوصا بعد حصوله على مقرر تحكيمي لجبر الضرر من الهيئة المذكورة، موضحة في إحدى الندوات الصحفية التي عقدتها إبان سنة 2017 إن المقرر التحكيمي المذكور لا علاقة له بالتهمة التي يتابع بها عبد العالي، وإنما له علاقة باحتمال وجود تعسفات أثناء الاعتقال أو الوضع تحت الحراسة النظرية.