ووقعت هذه المأساة في مضيق صقلية. ووفق شهادات ادلى بها للشرطة عشرة لاجئين من نيجيريا وغانا كانوا على متن المركب فان خلافا وقع لاسباب دينية.
واوضح الناجون انهم كانوا غادروا الثلثاء السواحل الليبية على متن زورق مطاطي كان يقل ما مجموعه مئة مهاجر.
واورد بيان الشرطة “خلال العبور، فان النيجيريين والغانيين الذين يشكلون اقلية هددهم 15 راكبا بالقائهم في المياه”.
واوضح البيان ان المعتدين كانوا غاضبين “لان الضحايا ينتمون الى الديانة المسيحية بخلاف الديانة الاسلامية التي ينتمي اليها المعتدون. ولاحقا ترجمت التهديدات في شكل ملموس وقضى 12 شخصا جميعهم نيجيريون وغانيون في مياه المتوسط”.
وتابعت الشرطة ان “الناجين صمدوا بعد ان تصدوا بالقوة لمحاولة اغراقهم وشكلوا احيانا سلسلة بشرية”.
ونقلت وسائل الاعلام عن مصادر قضائية ان “شهادات متطابقة” اتاحت اعادة تمثيل الوقائع، علما بان بعض الصور التقطت على متن المركب.
وسلمت الشرطة تقريرا لنيابة باليرمو التي امامها 48 ساعة لتاكيد التوقيفات.
والتوقيف لهذه الاسباب هو امر غير مسبوق في ايطاليا. وسبق ان اوقف مهربون لاساءتهم معاملة مهاجرين او لتركهم يموتون على متن المراكب.