وأضاف تقرير “جون أفريك”، أن المشروع الذي كان في طور النسيان، عاد إلى الطاولة، بعد آخر اجتماع عقده سياسيو البلدين حوله في عام 2009.
وأشار التقرير، أن خوسيه لويس ثاباتيرو رئيس الحكومة الاشتراكية (2004-2011)، دعا أوروبا في عام 2007 إلى دعم هذا المشروع، كما كشفت برقية دبلوماسية أمريكية تم بثها في مدريد، أن العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي شككت في أهمية مثل هذا المشروع وتقلق بشأن تأثيره على تدفق المهاجرين غير الشرعيين وتهريب المخدرات، رغم أنّ العديد من الخبراء الاقتصاديين يجمعون على أنّ أوروبا هي الطرف الذي سيستفيد أكثر من هذا النفق.
وتابع التقرير: “على الجانب الإسباني يبدو أن الأمور أخيرا تتحرك، ففي نهاية عام 2020 عقد المدير الجديد لشركة الدراسات خوسيه لويس جوبيرنا كاريد اجتماعا حول دراسة مشروع النفق القاري بين إسبانيا والمغرب، وفي بداية عام 2021 ذهب فريق الشركة إلى سان روك، وهي بلدة بالقرب من جزيرة جبل طارق، وقدّر أن المشروع يمكن تنفيذه في العقود 2030 أو 2040”.