كريم الصوفي – كود//
أحدثت تقارير غير دقيقة عن عزم المغرب منح رئيس إقليم كتالونيا المقال، كارلس بويجديمونت تغطية واسعة من طرف بعض وسائل الإعلام الإسبانية.
واعتبرت هذه المنابر، أن ما تناولته مواقع مغربية مقربة من وزارة الداخلية والمخابرات، سيمثل في حالة تحققه، هجوما ديبلوماسيا يلمس بشكل مباشر أكثر النقاط الحساسة في السياسة الداخلية الإسبانية، ورد مباشر على موافقة اسبانيا على استشفاء زعيم جبهة البوليساريو بمستشفى في لوغرونيو بمنقطة لاريوخا.
ورغم أن التقارير مختلقة، تضيف جريدة كتالونية، أن اسبانيا عندها الزهر بسبب عدم لجوء المغرب إلى تسليح أي حركة مسلحة كتالونية عكس ما قامت به من تمويل وتحريض حركة انفصالية ضد الوحدة السيادية للمغرب.
واعتبر الموقع المذكور، أن هذه التقارير تبقى تلميحا ديبلوماسيا، وأنه من “المنطقي” للمغرب أن يتذرع بنفس الأسباب الإنسانية التي جعلت إسبانيا تستضيف بها إبراهيم غالي، وأن إسبانيا التي تحارب الانفصالية في أراضيها (كاتالونيا وإقليم الباسك على وجه الخصوص) لا يمكنها تشجيع الانفصالية في أماكن أخرى مثل حالة المغرب الذي يعتبر شريكا استراتيجيا متميزا.