كود:

 

وقفت “كود” خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يومي السبت والأحد (17/18 مارس 2018)، على مجموعة من العناوين البارزة.

 

المغرب يسحق حزب الله في أبيدجان

 

كشفت “الصباح” أن العاصمة الإفورية شهدت، خلال السنة الجارية، حربا “غير معلنة” بين المغرب وحزب الله اللبناني، وانتهت بانتصار المغرب في معركة تشييع أفراد جاليته التي يقدر عددها بحوالي ستة آلاف مغربي.

ورصدت تقارير استخباراتية استهداف حزب الله اللبناني للجالية المغربية بأبيدجان، إذ يشكل اللبنانيون، وأغلبهم شيعة، متعاطفون أو أعضاء في الحزب الموالي لإيران، لوبيا اقتصاديا قويا بالكوت ديفوار، ويصل عددهم إلى حوالي مليوني لبناني يسيطرون على أغلب الاقتصاد الإيفواري، وتمكنوا من فتح مدارس لأفراد الجاليات العربية والإسلامية، إلا أن ارتفاع عدد المغاربة بأبيدجان، خلال السنين الأخيرة، جعل الحزب اللبناني يضع نصب عينيه تشييع أبناء أفراد الجالية المغربية.

 

وجاء في باقي العناوين “بونات المازوط تورط عشيقات رؤساء”، و”الملك يوبخ رؤساء الجهات”، و”البوهالي يعلن وفاة زعيم بوليساريو”، و”ملف: تشجيع الاستثمار.. الخديعة”، و”سائق نقل مدرسي يغتصب التلاميذ”، و”لفتيت يختار رئيس الرجاء”.

 

الجزولي.. الوزير الغائب

 

أفادت “أخبار اليوم” أنه منذ تعيينه وزيرا منتدبا في الخارجية في التعديل الحكومي الذي جرى شهر يناير الماضي، اختفى محسن الجزولي عن الأنظار ولم يظهر في أي نشاط أو استقبال رسمي بصفته الوزارية.

الجزولي كان قد التحق رفقة وزير الخارجية ناصر بوريطة بمقر الاتحاد الإفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا بمناسبة القمة 30 للاتحاد، لكنه لم يقم حتى الآن بأي مهمة رسمية. الجزولي هو مالك أحد أكبر المكاتب المتخصصة في الشؤون الإفريقية، وهو ما أهله لحمل هذه الحقيبة داخل حكومة العثماني.

 

وتضمنت الصفحة الأولى للجريدة عناوين أخرى “بوسعيد ضيع على ميزانية الدولة 40 مليارا في صفقة سهام”، و”الملك يبسط يد المغرب لتنمية إفريقيا من منتدى الداخلة”، و”بعد المخازنية.. الحكومة تحسن أوضاع الوقاية المدنية”، و”رمضان يفرض تأجيل موازين”، و”رونار قد يستدعي متولي عبر القضاء”، و”أصدقاء ومقاطعو بنكيران”، و”رايتس تخيف خصوم بوعشرين”، و”الحكومة متضامنة في قمع جرادة”، و”الفكر الوهابي يستهدف مغاربة كتالونيا”، و”لخماري: الحب سبيلنا لإخماد حريقنا الداخلي”.

 

الحبس لأثرياء القرصنة

 

من جهتها، أكدت “الأحداث المغربية” أن المحكمة الابتدائية بابن سليمان قضت، أول أمس الخميس، بالحبس النافذ في حق أفراد شبكة دولية متخصصة في النصب والاحتيال عبر الأنترنيت والمعروف بـ(الدبوباج)، معظم ضحاياه فرنسيون.

وأصدرت ابتدائيا في حق زعيمها، نجل عميد مركزي متقاعد في سلك الأمن الوطني، بأربع سنوات حبسا نافذا، وغرامة ألف درهم، فيما حكمت على باقي أفراد الشبكة الثلاثة بسنة واحدة حبسا نافذا، وغرامة ألف درهم لكل واحد منهم، علما أنه تم الحجز على الحسابات البنكية لكل أفراد الشبكة، والتي حولت عبرها أرصدة مالية قدرت بعشرات الملايين من الدراهم.

 

وجاء في باقي العناوين “رسالة ملكية لمنتدى كرانس مونتانا”، و”جرادة.. التضليل”، و”داعية يربط بين السرطان والدعارة”، و”قصة الفوسفاط المغربي مع المكائد السياسية تحت غطاء قانوني.. تفاصيل سرقة موصوفة”، و”حرب مغربية ضد التشييع بالكوت ديفوار”، و”اتجاه لمنح الجنسية للأجانب أزواج المغربيات”، و”رئيس جماعة البئر الجديد أمام القضاء”، و”التسوق الشبكي.. حيل تخنق الحالمين بالثروة”.