وقفت “كود” خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يوم الثلاثاء (11 يوليوز 2017)، على مجموعة من العناوين البارزة.
الرميد وعد بـ”أخذ حق” النويضي
كشفت “أخبار اليوم” أنه بعد التدخل الأمني العنيف ضد مجموعة من الحقوقيين السبت الماضي، أمام البرلمان، ظهر خلاف شديد آخر بين وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان وولاية جهة الرباط ـ سلا ـ القنيطرة، التابعة لوزارة الداخلية، إذ في الوقت الذي تشبثت فيه ولاية الرباط بصواب التدخل العنيف لعناصر القوات العمومية ضد المتظاهرين المطالبين بالإفراج عن الناشطة الريفية “سيليا الزياني”، عبر مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، في رسالة هاتفية، عن اعتذاره إلى المحامي والحقوقي عبد العزيز النويضي، الذي تعرض للتعنيف من طرف مسؤول أمني، ووعد بأنه “سيأخذ له حقه”.
وجاء في باقي العناوين “الشرطة تطرد شباط بالقوة من مقر نقابته”، و”شبيبة البيجيدي تفجر جدل الولاية الثالثة لبنكيران”، و”صراعات آل بن جلون حول المال والنفوذ أمام القضاء من جديد”، و”مدير المخابرات الإسبانية: حكومة العثماني أخفقت في تدبير حراك الريف”، و”حصاد يقيل مدير مدرسة فرض 10 دراهم لتعبئة الهاتف على أولياء التلاميذ”، و”سابقة.. أوجار يفتح أبواب مهنة العدول في وجه النساء”، و”ترقب عودة الملك اليوم الثلاثاء إلى المغرب”، و”تحيين 5000 نص قانوني من بقايا الاستعمار”، و”التحقيق مع إعمارشا.. تأجيل إلى أجل غير مسمى”، و”الرجاء يبدأ موسمه بـ‘‘إضراب مفتوح‘‘ للاعبين”.
مخمور يرتكب مجزرة ضد أصهاره
أفادت “الصباح” أن مخمورا ارتكب بتمارة، الأسبوع الماضي، مجزرة في حق أصهاره بالدوار الصفيحي أولاد بناصر الشمالية، بشارع مولاي علي الشريف بالمدينة، وذبح طفلة تبلغ من العمر ثماني سنوات، كما أصاب والدها بجروح خطيرة، ما تسبب في حالة استنفار أمني قصوى، ونقلت الضحيتان فورا إلى المستشفى الإقليمي سيدي لحسن بالمدينة، وبعدها المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط.
وكشفت مصادر مطلعة أن المتهم كان في صراع مع زوجته وتوجه من الرباط نحو منزل أسرتها بتمارة، وحينما فتحت له شقيقة زوجته، الطفلة، الباب، اعتدى عليها بطريقة بشعة، كما أفلت طفل صغير بدوره من الاعتداء بعدما اعتدى على والدهما، ثم لاذ بالفرار.
وتضمنت الصفحة الأولى للجريدة عناوين أخرى “تصاميم تهيئة في المزاد”، و”إضراب وعون قضائي بملعب الرجاء”، و”وزير الاتصال يفتح تحقيقا في توظيفات مشبوهة”، وبنكيران: الفساد ينخر الصحة والسياحة”، “و”ملف عدالة: الجنس القاتل.. جرائم متشابهة”، و”بطبول يغني وسط روائح النقانق وصيحات الفراشة”.
المغرب مهدد في أمنه الغذائي
كتبت “الأحداث المغربية” أن المغرب احتل المركز 42 في مؤشر الجوع العالمي، الذي يقيس الجوع والافتقار إلى الغذاء ضمن 118 دولة عبر العالم. وحصلت المملكة على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 9,3 في المائة، وهو ما يكشف أن الأمن الغذائي للمغرب بات مهددا، ويضرب في العمق كل الجهود المبذولة من طرف الدولة من أجل الحد من مظاهر المجاعة، هذا ما نبهت إليه الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان.
وجاء في باقي العناوين “ابن كيران أمام مدفعية إخوانه”، و”بطاقة التعريف الوطنية تتغير”، و”وزارة الصحة تسحب ترخيص تسويق دواء لعلاج البواسير”، و”لاعبو الرجاء يستقبلون غاريدو بالإضراب”، و”250 ألفا يحضرون الحفل الختامي لتيميتار”، و”اعتقال الكواز بطل أكبر عملية نصب عقارية بشمال المغرب”.
