كيف العادة، “كود” دارت جولة على الصحف الصادرة يوم الاثنين 16 دجنبر 2019، وجابت اهم الاخبار:

مساع للتخلص من 350 ألف طن من السوائل بالبحر

البداية مع يومية “المساء” التي أوردت أنه في خطوة قد تشكل تهديدا خطيرا على الثروة السمكية سيتم التخلص من 350 ألف طن من المياه السامة في البحر، بعد أن فشلت جميع الإجراءات التي اتخذت لمعالجتها والتخلص من روائحها الكريهة، وهو تهدید يعني السواحل التي تمتد بين القنيطرة ومهدية وسلا والرباط وتمارة والهرهورة وصولا إلى الصخيرات.

وعلمت «المساء» أن اللمسات الأخيرة وضعت من أجل قذف كميات هائلة من عصارة النفايات التي يضم عددا من المواد الخطيرة والمعادن الثقيلة، كما تنبعث منها روائح كريهة سبق أن استنفرت كبار المسؤولين والمنتخبين بالرباط إضافة إلى ممثلين عن شركة «بيتزورنو» الفرنسية، التي تسير مطرح أم عزة الممتد على أزيد من 100 هکتار بعد أن وصلت الروائح إلى إقامات مملوكة لمسؤولين كبار، وتسببت في انزعاج شخصية وازنة جدا.

جرائم أموال الرباط تنظر في الحجز على ممتلكات بارونات مخدرات بالشمال

نمر إلى يومية «الأخبار» التي أوردت نقلا من مصادرها أن محكمة جرائم الأموال بالرباط تنظر طيلة الأيام الماضية، في ملفات بارونات مخدرات بالشمال، وذلك لاتخاذ اجراءات قانونية بالحجز على ممتلكاتهم بتنسيق مع مختلف المؤسسات والوزارات المعنية، وهو الشيء الذي خلق استنفارا داخل أوساط شبكات الاتجار الدولي في المخدرات وتبييض الأموال، سيما في ظل مواصلة السلطات الأمنية بتطوان تحقيقاتها في القضايا المتعلقة بالمخدرات لكشف كافة الرؤوس الكبيرة المتورطة.

واستنادا الى المصادر نفسها فإن بعض بارونات المخدرات الذين يتهددهم الحجز على الممتلكات، يوجدون داخل السجن لقضاء عقوبات طويلة، والبعض الآخر ينتظر قرار محكمة النقض، في حين هناك من صدرت في حقهم مذكرات بحث قضائية للاشتباه في تورطهم في عمليات اجرامية للاتجار في المخدرات.

معطيات وأرقام صادمة تلك التى حبل بها بحث جاد أنجزه باحث مغربی متخصص الإحصاء و الديمغرافيا ، حول تصورات المغاربة للحماية الاجتماعية.