كود//
كيف العادة، “كود” دارت جولة على الصحف الصادرة يوم الخميس 26 مارس الجاري، وجابت أهم الأخبار:
نافذون يخرقون الحجر الصحي
البداية مع يومية “الصباح” التي أوردت أنه عملية الحجر الصحي المعلنة من قبل الدولة حماية للمغاربة، لم تسلم من تهافت نافذين على خرقها في تحد للسلطات وأحيانا بتواطؤ أعوان المراقبة الذين يتذرعون بعدم توفرهم على صلاحية التفتيش داخل المنازل والإقامات، خاصة في البوادي، حيث تم تسجيل توافد حشود على منازل برلمانيين، بشكل يومي وإقامة تجمعات وولائم مقنعة بمناسبات اجتماعية، لكنها حملات انتخابية سابقة لأوانها.
وعلمت الصباح أن برلمانيين نافذين يتحركون استعدادا للانتخابات المقبلة رغم ما نعيشه البلاد من حالة استنفار بسبب جائحة كورونا، وفرض السلطات حجرا صحيا على عموم التراب الوطني، بذريعة أن المناطق الواقعة تحت نفوذهم خالية من الوباء في إشارة إلى عدم تسجيل أي حالة مؤكدة فيها، كما هو الحال بالنسبة إلى برلماني معروف بإقليم العرائش، يستضيف تجمعات انتخابية في ضبعته بتراب جماعة “القلة”.
ولم يكتف البرلماني المذكور بإقامة تجمع واحد، بل عمد خلال ثلاثة أيام متتالية إلى جمع حشود انتخابية شارك فيها العشرات من سكان الجماعة المذكورة في تحد صارخ الكل القوانين والاجراءات المفروضة داخل البلاد خلال هذه الظرفية الحرجة.
إنزال “كومندو” طبي عسكري بالمستشفيات العمومية
ننتقل إلى يومية “أخبار اليوم” التي أوردت أن “منعطفا جديدا دخلته معركة السلطات الطبية المغربية لمواجهة وباء “كوفيد19-“، حيث عرف عدد من الأقاليم بالجهات التي يزحف عليها فيروس كورونا، وصول وفود من الأطقم الطبية والتمريضية التابعة للمصالح الطبية العسكرية، إذ ربطت مصادر “أخبار اليوم العملية بتنفيذ التعليمات التي أصدرها الملك محمد السادس الأحد الماضي، بصفته القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، للجنرال دوكوردارمی عبد الفتاح الوراق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، والجنرال دوكوردارمي محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، ومفتش مصلحة الصحة العسكرية للقوات المسلحة الملكية، ومفتش مصلحة الصحة العسكرية للقوات المسلحة الملكية الجنرال، دوبريغاد محمد العبار، حيث أمرهم الملك، بحسب بلاغ سابق للديوان الملكي، بتكليف الطب العسكري بشكل مشترك مع نظيره المدني، بالمهمة الحساسة لمكافحة انتشار فيروس كورونا.
واستنادا إلى المعلومات التي حصلت عليها “أخبار اليوم ” من مصادر قريبة من الموضوع، فإن الأطقم الطبية والتمريضية التابعة للمصالح الطبية العسكرية، والتي يقودها أطباء برتبة “كولونيل”، تستهدف الجهات التي تعرف زحفا لفيروس كورنا، خصوصا بجهة فاس – مكناس، وجهة مراكش – آسفي، وجهة سوس – ماسة، وبني ملال – خنيفرة، والجهة الشرقية وجهة الشمال، فيما أكد مصدر آخرمطلع أن الوفود الطبية والتمريضية للمصالح الطبية العسكرية، ستعزز نظيراتها المدنية التابعة لوزارة الصحة، ب15 مستشفى من المستشفيات الإقليمية بالجهات التي سجلت بها إصابات مؤكدة.