كود//

كيف العادة، “كود” دارت جولة على الصحف الصادرة نهاية الأسبوع الجاري 14 و15 مارس الجاري، وجابت اهم الاخبار:

كورونا..مغاربة عالقون بالحدود الإسبانية

البداية مع يومية “الصباح” التي أوردت أن معابر الشمال تحولت منذ عصر أول أمس (الخميس)، إلى تجمعات من الحافلات والسيارات والناقلات الأخرى، للبحث عن وسيلة لاجتياز المعابر، كما حول مهاجرون ومسافرون وجهاتهم من معبر لآخر في سبيل العثور على فرصة ناجحة للوصول إلى التراب الوطني، وزاد تعميم بلاغ تعليق الرحلات الجوية والبحرية بين المغرب وإسبانيا، من هلع العابرين.

وسارع متوجهون إلى المغرب لحجز تذاكر العبارات، نحوميناء طنجة المتوسط وطنجة الميناء أو إلى سبتة.

وانتابت بعضهم حالة هستيرية بعد أن تعذر عليهم حجز تذكرة العبور، ناهيك عن أن حافلات للنقل الدولي غاصة بالركاب تعرضت بدورها للموقف نفسه. وتوقفت آخر عبارة متوجهة من الجزيرة الخضراء نحو طنجة المتوسط في الثامنة مساء، أما تلك المتوجهة من طريفة نحو طنجة الميناء فتوقفت قبل ذلك، بساعتين، إذ لم يجد العابرون وسيلة أخرى للعبور إلى طنجة، فحول بعضهم وجهته إلى سبتة التي ظلت أبوابها مفتوحة إلى منتصف الليل.

السلطات تشن الحرب على نبتة الكيف المعدلة وراثيا بالشمال

ومن يومية “المساء” نقرأ أنه في  في خطوة عملية من أجل التصدي لحالة الجفاف التي تضرب البلاد، تحركت السلطات بالشمال من أجل محارية نبتة الكف الجديدة، التي أصبح يعتمد عليها المزارعون من أجل زيادة إنتاجهم، والتي تتطلب كميات ضخمة من المياه، وأوضح نشطاء بالمجتمع المدني بإقليم تاونات أن السلطات قامت على مستوى أقاليم كل من شفشاون والحسيمة ووزان وتاونات بتنزيل القرارات، التي سيق أن اتخذت بخصوص منع زراعة البذور المهجنة لنبتة الكيف.

وأكد المصدر ذاته أن تعليمات صادرة عن السلطات المحلية بالأقاليم المذكورة، التي تعرف انتشار زراعة الكيف، بتفادي زراعة البذور المهجنة التي تتطلب موارد مياه ضخمة تتلاءم وحالة الجفاف التي تعرفها البلاد، مضيفا أنه جرى تنبية المزارعين والمقاولين الذين يشتغلون في عملية إنشاء البرك المائية، التي يتم تجميع المياه فيها من أجل سقي الحقول إلى تعرضهم لمتابعات قضائية في حالة ضبطهم.