كود//

مغاربة يستعلمون سيارات دبلوماسية لتهريب الأموال

نبداو مع جورنال “المساء” لي جافيه بان الأجهزة الأمنية الفرنسية توصلت الى معطيات مثيرة تتعلق بتبييض أموال المخدرات واستعمال سيارات دبلوماسية تتمتع بالحصانة لتهريبها، مشيرة إلى أن ملابس ومقتنيات فاخرة تشترى حول بكميات كبيرة من هذه الأموال وتذهب إلى المغرب.
وحسب المعطيات التي نشرتها صحيفة لوباريزيان الفرنسية، فقد توصل مغاربة من الناشطين في هذه العصابات إلى طريقة ذكية لتهريب الأموال في سيارات دبلوماسية تتمتع بالحصانة، مما يجعل من الصعب تفتيشها من قبل قوات الأمن الفرنسية.

وتضيف المعطيات ذاتها أن الشرطة الفرنسية اكتشفت الأمر بالصدفة بعد أن أوقفت عصابة.

إحباط اغتيالات فمراكش

ندوزة لجورنال الصباح لي قالت :مازالت أسرار مذبحة إمليل، تكشف عبر سلسلة من الإيقافات الجديدة، عن زعماء متطرفين كفروا الدولة، وغيروا جنسيتهم بقطعهم علاقتهم بالمغرب والارتماء في أحضان بيعة أبو بكر البغدادي زعيم داعش”.

وفضحت تحقيقات المكتب المركزي للأبحاث القضائية، مع ستة مشتبه فيهم، جرى إيقافهم الخميس الماضي، حزمة من المشاريع الدموية، كما عرت عن الجانب الخفي لمجزرة شمها روش التي راحت ضحيتها سائحتان إسكندنافيتان وأعادت الأبحاث الأمنية الجارية، مع لأفراد الستة الخلية للمدن الأربع، (سيدي بنور والجديدة والمحمدية ومراكش)، فتح التحقيقات من جديد في ملف ذبح السائحتين الإسكندنافيتين، بعد تأكد ارتباطهم الوثيق بأفراد الخلية الإرهابية المسؤولة عن مذبحة إمليل، وتقاسم الإيديولوجية المتطرفة ذاتهاء من خلال مبايعة الخليفة المزعوم لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، وخدمة أجندة التنظيم الإرهابي داخل المملكة، وكذا اللقاءات السابقة لراعي الخلية الجديدة مع منفذي هجوم إمليل، والخلية الجديدة التي يقودها سلفي جهادي أفرج عنه في 2016، وعاد راعياً لمجموعة من المتطرفين بعد معانقته الحرية ضمت شقيقين، (علي وعبد الواحد)، تنكرا لوطنهما وعمدا إلى إحراق بطاقات التعريف الوطنية ودفاتر الحالة المدنية، وسحب أبنائهما من المدارس العمومية، وإلحاقهم بغرفة مغلقة من أجل تكوينهم، اسموها مدرسة التوحيد”.