كود//

وقفت “كود” في جولتها الصحافية على أبرز الأخبار الوطنية والدولية في مختلف الصحف المغربية الصادرة يوم غذ الأربعاء 15 غشت الجاري، حيث جاء في أبرزها ما يلي:

الحكومة فشلت في انجاز برنامج بـ 5 الف مليار لتقليص الفوارق بالعالم القروي

البداية مع يومية “الأخبار” التي أوردت أن برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي الذي وضعت له ميزانية 5000 مليار سنتيم، فشل في تحقيق انطلاقة جيدة.

وكشفت مصادر مطلعة أن 970 مشروعا التي تعهدت الحكومة بالشروع في تنفيذها أمام الملك محمد السادس ما زالت تعاني منذ سنة 2017، حيث لا تتجاوز نسبة الإنجاز حدود 30 في  150المائة، من مشروعا أعطيت انطلاقته في الجهات، 1220فيما العمل فقط من انتهى مشروعا.

وأضافت مصادر «الأخبار» أن الحكومة لم تصرف إلى حدود اليوم 100 سوى مليار من مجموع مليار 5000 المرصودة لأكبر برنامج لتأهيل العالم القروي.
لا أصبح من شبه المستحيل التزام . عبد الأحد الفاسي الفهري، وزير السكنى وإعداد التراب، بإعلان طنجة وفاس مدينتين بدون صفيح، كما التزم سلفه نبيل بنعبد الله.

وكشفت مصادر مطلعة أن بنعبد الله التزم قبل وقوع الزلزال الملكي الذي أطاح به، بإعلان «عروس الشمال، والعاصمة الروحية مدينتين خاليتين من أحزمة دور الصفيح، لكن المعطيات المتوفرة تؤكد أن حكومة العثماني ستنتظر لسنوات أخرى، قبل أن تقضي السلطات على العشرات من دور الصفيح، التي ما زالت منتشرة في المدينتين.

الأطباء يهربون من القرى

نمر إلى يومية “الأحداث المغربية”، التي قالت إن  أنس الدكالى، وزير الصحة، أفاد في رده على سؤال كتابى للنائب العمروي عن الفريق الاستقلالى للوحدة والتعادلية، أن عدد استقالات الأطر الطبية بالمغرب بلغ 180 استقالة العام الماضي، مقابل استقالة 278 تخص العام الذي سبقه، مضيفا أنه في عام 2017 أقدم 159  طبيبا من أصل 180 على الاستقالة بحكم قضائي، مقابل 257 من أصل 278 طبيبا عام 2016.

وعزا الوزير أسباب هذه الاستقالات المتكررة إلى رفض الأطر الطبية الاشتغال بالمناطق النائية، وعزوف مهنيي الصحة عن الترشح لمباريات التوظيف، وهو من بين أهم أسباب الخصاص الذي تعرفه الأطر على مستوى المستشفيات والمراكز الصحية البعيدة عن محور المدن الكبرى.